باقة وَرد

21 4 26
                                    

سأركض وأركض.. حتى أصل لكِ، فأعانقكِ وأخبركِ أنكِ أغلى ما لديّ.

الثُـنائي لـيمين.. "باقة وَرد"

__________

أحمل باقة ورد وأنا أدخُل لساحة تدريبها بِحماس.

رُبما سأتلقى الرفض، ورُبما لا.. لكني مَللتُ مِن الأنتظار.

هي قد شعرت بِالغرابة عِندما أهديتها تِلك الباقة، سائلة ما مُناسبتها،

مُناسبتها أني احبكِ، أتنفسكِ، وأريدكِ رفيقة لي حتى نموت كلانا..

هذا ما أردت أخبارها بِه، لكني كل ما قلته -أحب أن أهدي الناس التي أحب هدايا- ظننتُ أنها رُبما ستفهم حديثي وما المعنى الخفي له..

لكنها فقط شكرتني قائلة أنها أعجبتها..

أنت جبان بارك جيمين، أتشعر بالتلبك والتوتر فقط مِن فتاة؟!

عِندما سألتها عن ما رأيها بالحب والمواعدة لعلها تفهم!

لكنها كُل ما قالته -لا اؤمن بالحب فهو لم يكن حليفي يومًا-

أتايهيونغ جعلها تفقد ثقتها بالحب لتلك الدرجة؟! أم أن هناك أحد غيره؟

لو تعلمين فقط كم أحبكِ أنا، فقط أسمحي لي وسأعيد أيمانكِ بالحب، سأريكي كم هو جميل..

___________

إنتهى الفصل الثاني والعشرون مِن ليـمين.

L.I.M.I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن