عانقيني.. ربتي على ظهري، أخبريني أن كل شيئ بخير.
الثُـنائي ليـمين... "متى تعودين؟"
____________
مَـرت خمسة أشهر على فراق فتاتي الباكية.
لا أنا عُدتُ أسأل عنها ولم أراسلها..
ولا أخبار تخصها وصلتني..
فقد أنا وافكاري التي تتمحور عنها وخيالها الذي لا يُفارقني..
لَم أعد أشعُر بالحياة.. فـهي كانت حياتي.
متى تعودين مُجددًا؟
أشتاقكِ..
كل خلية بِجسدي تشتاق لها.
لِمَ أشتاق لها بِتلك الطريقة بينما نحنُ لم نكُن بهذا القُرب الذي يجعلني أشعر بِأبتعادها؟!
أهذا لأني أعدتُ أن أرى أبتسامتها كل أسبوع؟
إلى متى سأستمر بِالتقليب بصورها الذي ألتقطتها خِلسة؟!
أنا أريدها أمامي.. ألمس وجهها فلا يتلاشى كما يحدث معي دائما مع خيالها..
أريد أن أخبرها كم أني أحبها وأهواها.
يا وحيدتي.. كيف تسير أحوالكِ؟
أتعانين مثلما أعاني بسبب بُعدكِ؟ أتمنى أنكِ لا تفعلين..
____________
إنتهى الفصل الثامن عشر مِن ليـمين.
أنت تقرأ
L.I.M.I.N
Short Storyحـين وَقع بـارك جـيمين لـكيم لـينـا.. فـتاها المُـبتذل... وفـتاتهُ الـباكية. مُـقتبسة مِـن احـداث روايـتي teenage mistake. PARK JIMIN KIM LINA الثُـنائي لـيميـن.