أول لِـقاء

143 6 7
                                    


-دائماً تأكد بأنه فّي ذات الوقَت ألذي يراك أحدُهم هامشاً هُناك آخر يراك أمنّيته.

-مُقتبس.

الثُنائي ليـمين.. "أول لِقاء"

_____________

كنتُ أسير قرب النهر كعادة لي أفعلها يوميًا لِأفرغ بعضًا من طاقتي، ولأرتب أفكاري
المُبعثرة.

جذب أنتباهي هَيكل جالس أمام النهر، عِندما أقتربت منها لاحظتُ بهتان ملامحها وشرودها وتنهيداتها المُستمرة، أنا جلستُ بجانبها أحاول فتح حديث معها.

لاحظتُ ملامحها الأجنبية، هذا ما جذبني بها كون ملامحها مختلفة عنا كثيرًا، هي بالفعل اخبرتني أن والدتها أجنبية وليست كورية.

علمتُ ان اسمها كيم لينا، وسعدت للغاية كونها أخبرتني باسمها، فهي كانت تبدو منزعجة من حديثي معها.

عندما سألتها إذا كانت أحبت البقاء بكوريا هي ردت علي بالرفض، قائلة أنها لم تفعل..

اتسائل إذا كان هذا بسبب تغير الأجواء، أم تم التنمر عليها وحدث معها شيئ سيئ هُنا؟!

هي قد نهضت بسرعة وذهبت بعد ذلك دون إضافة حرف آخر غير أنها سُعدت بلقائي، وكم كنت أنا أسعد مِنها أني قابلتها، أشعر وكأن شيئٍ ما بداخلي تحرك ..

أنا لم أستطيع اخذ رقمها أو معرفة عنها أي شيئ اخر، شعرت بالأحباط بسبب هذا، لكن كنتُ من داخلي أشعر أن هذا لن يكون اخر لقاء بيننا.


_____________

إنتهى الفصل الأول مِن ليـمين.

L.I.M.I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن