خَذلان

26 2 17
                                    

أسمحي لي بِتقبيلك وضمكِ لصدري، أسمحي لي أن أقع لكِ أكثر.

الثُـنائي ليـمين... "خَذلان"

___________

أيا حبيبة قلبي.. متى سَتكونين رؤوفة بِحالي؟!

أنا أشتاق لكِ حتى وأنتِ أمام عيناي..

أنتِ لم تنسي اسمي تِلك المرة، ولو تعلمين كم أنا سعيد بهذا..

تلقبيكِ لي بِالفتى المُبتذل لا يُزعجني، بل يُشعرني وكأننا مُقربين.

لكن..

تِلك النَظرة التي رميتِني بها عندما أتت أليس وقامت بتقبيلي أمامكِ..

تلك النظرة التي تُعبر عن تَقززكِ مني، حَطمت قلبي.

ليخبرها أحد أني لا أتغزل بأحد سواها.

ليخبرها أحد أني أيضًا أتقزز مِن ملمس شفاه أليس على شفتاي..

ليخبرها أحد أني لا أحب غيرها، ولا أريد غيرها.

تلك النظرة التي رمتني بها، جعلتني أشعر بالخذلان مِن نفسي..

_____________

إنتهى الفصل الثاني عشر مِن ليـمين.

L.I.M.I.Nحيث تعيش القصص. اكتشف الآن