بالليل الظلماء :
اسمهان دخلت البيت وهي بحالتها
الصعبة انهارت قدام عيون ليلى اللي
جالسة تخيط وعايشه بذرى الله ولا
هي داريه وش صار على اسمهان
يوم شافت اسمهان صاحت وتركت
اللي بيدها .
مسكت اسمهان احضنتها
وبعيون الصدمة تناظر لحالتها الصعبة
قالت بصدمه :
اسمهان يا بنتي وش صاير عليك ؟
اسمهان ساكته وتبكي بحراره بحضن
امها فقالت وهي يالله تكلم :
يمه يمه مشاعل وفاطمه وميساء
سووا بي كذا بس عشان فيصل
يكرهني ورطوا صديقه ياسر معي
خربوا علاقة فيصل و ياسر .
ليلى بصدمة كبيرة :
يا الله يا الله !!
معقوله فيه ناس تسوي كذا ؟!
جالسين يتهموك بشرفك بس عشان
فيصل يحبك ويبغي يتزوجك يا الله
يا قلوب هالحريم اللي ما وراهم الا
تخريب البيوت .
هنا سكتت شوي بقهر وتكلمت بعدها
بعصبيه وقالت بكرهه :
والله ما اخليهم يتهنون انا راح
اكشف كل شيي .
اسمهان وهي بعز تعبها ويالله تلقط انفاسها
قالت مستغربه :
يمه وش اللي بتكشفينه ؟! .فيصل بعد اللي شافه
معصب حييل ولا هو قادر
يميز بين الحق و الباطل .
فقال بقهر :
معقوله اسمهان تسوي كذا
طيب ليييه !!
انا عرضت عليها الزواج وهي
رفضت ! اللي شفته
هو سبب رفضها .
هنا طلع ضحكة سخريه وقال :
بس هي ما تعرف ياسر ؟طبعًا فيصل بعد ما شاف اللي صار
بين ياسر و اسمهان هو عصب حيل
على ياسر وياسر حاول كثير يتفاهم
معه ويعلمه بالحقيقة بس عصبية
فيصل ما سمحت له يتكلم انقهر
وراح للمدينة وترك كل شيي وراه .فيصل دخل بحالة صعبة استمرت
لـ أيام .وبالليل بالمكان اللي فيصل
طلب من اسمهان تفكر بموضوع
الزواج كان فيصل يفكر و يحاول
يجمع افكاره .
الا تطلع اسمهان من وراءه تحاول
تتكلم معه نادته قايله بصوت مبحوح :
فيصل !
يوم نادته اسمهان قام مثل الذيب المسعور
وصار يناظر لها بكل مشاعر الحب والكرهه
بالوقت نفسه وقال :
اانـتي !
اسمهان قربت له وهي حيل مكسوره
وقالت بضيقه :
فيصل لازم تسمعني وتسمع اللي
بقوله .فيصل صار يناظر لها بدهشه
وهو من الداخل متحطم واجد .
اسمهان قالت :
فيصل انت ظلمتني انا ضحية
خطة خبيثة من مشاعل بس
عشان يفرقون بينا .
فيصل قرب لـ اسمهان
وقال بكرهه :
لا تحطين اغلاطك على غيرك
محد له دخل بقذارتك ما شفتي ..
هنا سكت للحظة وتذكر حالة اسمهان
يوم شافها تمنى الموت ولا يشوفها بذا
المنظر .
بعد ما تشجع كمل وقال :
ما شفتي كيف منظرك كان رخيص
وصخ ما لقيتي الا ياسر تستعرضين
جمالك عنده وتغوينه يوم طاح عليك .
اسمهان بقهر :
ياسر ما قرب عليي ابد انت
ظلمته و ظلمتني .
فيصل وهو اسير للموقف اللي صار
قال :
اسمهان انتي من ؟ من اهلك ؟
او ما لك اهل ؟
تتذكرين يوم اني اتقدم لك كنتي ترفضين
لانك بنت شارع لقيطة جت بالحرام على
هالدنيا فما استغرب منك تسوين هالشي
بس انا الغبي اللي ركضت وراك انعميت
بك يا اسمهان ، الحين عرفت ليه
ترفضين الزواج بي .
كلام فيصل جرح اسمهان حييل بس
هي حاولت تكون اقوى لانه ضحية
مثلها وهذا هو اللي بيوصلون له
فقالت :
فيصل تتكلم وكانك مشاعل .
صرخ فيصل :
مشاعل تتكرم عنك يا بنت الشوارع .
فيصل قرب لأسمهان لين ما
صار لاصق بها ، حط يده
على خصرها، ويده الثانية
على خدها وغرسها بشعرها
وقرب وجهه لوجهها وقال :
صدقيني انا مو احسن من ياسر .
هنا اسمهان عصبت حيل رفعت
يدها عليه وصفعته على وجهه
وكزته بعيد عنها وقالت بضيقه :
انت مريض .
هربت عنه لبعيد .
أنت تقرأ
المفقودة
General Fictionروايه بدويه : عن بنت مفقودة بالصحراء وكبرت مع البدو وصارت تحب منهم بس بعد البنت ما كبرت صاروا يقولون لها ..