فيصل بحالة ندم و حزن و قهر
بوقت واحد كيف كذا سوا باسمهان
اسمهان اللي كل شيي بالنسبه له
حاله يقول :
انا قهرتها والحين انا اللي انقهرت
من قهرها وين عقلي يوم صدقت
الحريم ! جد توي استوعب اللي
سويته بالبنت المسكينه، اسمهان
ماهو بس اني احبها لا هي اكبر
من الحب بالنسبه لي ممكن تكون
ام صديقه حبيبه اخت كل شيي لاني
انا وياها تربينا سوا بالصحراء هاذي
عشت انا وياها ايام طويلة ومواقف
كثيرة مرينا بها من نعومة اظفارنا
ويوم صرنا شباب والحين انا
وش سويت اسمهان لو تكرهني
ماراح الومها ابد بس اللي الحين
استوعبته واللي متاكد منه ووعد مني
ماراح اتخلى عنها ولا عاد اظلمها بكون
ظلها اللي ميفارقها حتى لو مريت بظروف
قوية تمنعني عنها .
نزلت دمعة القهر من فيصل ، ليلى
حزنت لحاله وقالت :
فيصل انسى خلاص كل شيي
واللي صار صار ، اسمهان الحين
شافت حياتها بعيد عن هنا حتى
اسمهان صار لازم تنساها لانك كسرتها
واتوقع ماله جبر فلذلك عش حياتك
وانسى الماضي .
عيون فيصل اللي مليانه دموع توسعت
بقهر فقال بعصبيه :
صحيح انا غلطت و غلطتي كبيرة
بس بصلح كل شيي ماراح اتخلى عنها
مهما صار يا عمه .
هنا قام و راح .
ليلى قالت بحسره عليه :
ودي يا فيصل انك واثق بها
مثل حبك لها بس الغيرة اعمتك
وقتها وصار اللي صار .مشاعل وبنتها بحالة توتر وقلق
قالت ميساء وهي تبكي :
يمه ليش صار كذا انا احب
فيصل ومابي غيره .
ضحكت مشاعل بسخريه :
على اساس فيصل يحبك
وميت عليك حاول تنسيه لاني
حاولت واجد اني اجمعك انتي وياه
وكل خطة تصير ضدي .
ميساء بحالة قهر قالت :
بخلي فيصل يرجع لي
وتشوفين ماراح اسكت ولا
اخليها تمر كذا هين .فيصل كان مضايق بالحيل
الا يجيه ابوه وقال :
يا ولدي ماهو كل شي نشوفه
لازم نصدقه هذا مثل اللي يحكم
على الانسان من شوفته ولا جلس
معه و عرفه انت صدقت ان اسمهان
بنت ماهي شريفه ولا عرفت وش وراء
المستور وليش اسمهان وصلت لذي
الحاله رغم انها حاولت كثير تبرر لك
بس انت رفضت و ذليتها اكثر
حتى انا و عمتك بس للاسف كل
مرة ترفض تسمعنا الحين ما
جالس يضيق ويتألم غيرك .
فيصل بضيقه :
صح كلام يا يبه بس انا
انعميت بهذيك اللحظة .
طلع زفير ابو فيصل وقال :
وبالنهاية والحقيقة هي انك
ضحية خبث الحريم يا ولدي
هم يبون يفرقون بينك و بينها
وصار اللي يبونه .بيت منيره بالديره :
بهذيك الحظة اسمهان
جالسه بكل هدوء و سلام
تشرب الشاهي و تتابع
التلفزيون تسمع الإخبار
الا جتها حصه بسرعه خربت
هدوء اسمهان وقالت حصه :
ملكة فيصل تكنسلت وما صار شيي .
اسمهان بصدمة نزلت كاسة الشاهي
وقالت :
كييف!
حصه :
مثل ما سمعتي مدري ايش صار
بس اللي اعرفه فيصل رفض يملك
على ذيك البنت بنت مشاعل .
اسمهان منصدمه بالحيل و داخلها
شيي من الفرح .
أنت تقرأ
المفقودة
Genel Kurguروايه بدويه : عن بنت مفقودة بالصحراء وكبرت مع البدو وصارت تحب منهم بس بعد البنت ما كبرت صاروا يقولون لها ..