فيصل مستغرب :
وش صار يا ياسر
ياسر سكت ولا يبي يرد
عليه
هنا طلعت ليلى وشافتهم
وقالت لفيصل :
لقينا شي مهم حييل
فيصل بحيره :
وش هوو
قالت :
اتوقع والعلم عند الله لقينا
اهل اسمهان .
فيصل انصدم صدمه كبيره
قال :
اهل اسمهان
ياسر عصب :
اسمهان تكون بنت عمي لذلك
الزم حدودك ولا عاد اشوفك
تحوم حولها فهمت او لا
فيصل منصدم مره ولا هو عارف
وش صاير وليه ياسر يدافع عن
اسمهان ويقول بنت عمي .
راح ياسر
جت ليلى عند فيصل المصدوم
وماهو مستوعب شيي
قالت :
عرفنا ان اهل ياسر لهم قريبه
مفقوده من عشرين سنه
انفقدت بهاذي الصحرا اللي
حنا بها وبنفس المكان اللي لقيت
به اسمهان جدها و عمها للحين
يدورون عليها ما يبون يسكرون على
هالسالفه لين ما يلقونها انا قبل عشرين
سنة لقيت جدها و عمها اتوقع انهم هم
نفسهم .
فيصل بصدمه :
بس شلون كذاا
يعني ياسر صديق لي من زمان
صح انه مره قال لي بنت عمي مفقوده
بس ما فكرت ب اسمهان ابد طول هالوقت
اهلها قريبين لنا ولا عرفناهم يااالله .
ليلى :
الدنيا مثل ما قالوا قريه صغيره
حتى المفقود بيلقى اهله ما من
عجز دام حنا سعينا اهل اسمهان
كانوا صادقين لآخر شيي حتى مع
ذي السنين الطويلة صاروا يدورون
عليها بدون عجز و الوكاد بيجتمعون
ببنتهم قريبب .
ميساء قريبه و سمعت كل شيي
هنا زاد حقدها و انتقامها لاسمهان
قالت بكل حقد وكرهه :
والله ما عاد اخليك تجتمعين
باهلك ولا فيصل بنهيك والله .قرب فيصل لـ ليلى
ومسك يدها وطلب
منها بترجي قال :
تكفيين خليني اساعدكم
ان اسمهان تلقى بـ اهلها
انا غلطت عليها واجد على
الأقل بكفر شيي عن اللي سويته
بها ابيها تسامحني قبل تخلينا
و تروح عند اهلها .
ليلى بابتسامة حزن :
طول عمري ما كنت
اتوقع ان ممكن تغلطون
على بعض او تفترقون بس
الحين كل شيي تتوقعه يصير
طيب يا ولدي بخليك تساعدنا
ونرجع اسمهان لـ اهلها .ميساء ركضت ركض لأمها
قايله :
يمه يمه
ردت عليها ليلى :
وصمه وش تبين ..
ميساء :
لقوا اهل اسمهان وفيصل
بيساعد ليلى يرجعون اسمهان
لـ اهلها .
بصدمه ليلى :
ومن اهلهاا
قالت ميساء :
اسمهان تكون بنت عم ياسر
يعني اهلها اهل ياسر وقال ياسر
ان له بنت عم مفقودة من عشرين
سنة
زادت صدمتها :
اسمهان من عايلة ياسر نفسها
الحضرية و الغنيه
ميساء بحقد :
ايه يا يمه
مشاعل :
الله يـدنياا الا اسمهان القيطه
تطلع بنت هذولاء الناس .
ميساء مسكت ذراع امها
وبترجي :
يمه ما ابي اسمهان تشوف
السعادة ما ابيها تلقى اهلها
ولا تكون مع فيصل هي
خربت سعادتي يوم فيصل
خرب الملكة يمه انا بنتقم
منها ماني ساكته .
مشاعل كزت بنتها وقالت :
هبله انتي ولا وش نسيتي
وش سوينا بشرف اسمهان
ما استفدنا شيي وطلع ياسر
ولد عمها من اهلها انسي
فيصل خلااص .
صاحت ميساء :
يييمه والله ماني بساكته
ما خذا حقي ما خذته
من القيطة انا بنهيها
واخليها ما تتهنى .
مشاعل تتطنز عليها :
وش بتسوين يعني
ميساء :
بتعرفين وش بسوي
بس لزوم تساعديني يمه .ياسر رجع للبيت وكان بوجهه
ابوه لاحظ على ابوه تقل مشغول
بشيي جا ياسر لعنده بشك
قال :
يبه وش صايير
ابوه محتاره وعقله مليان افكار
قال :
ممدري يا ولدي
ياسر قلق على ابوه وقال :
يبه انت بخيير
ابوه :
ايه يا ولدي بخيير بس انا
بروح الديره ادور هناك
على بنت عمك
استغرب ياسر :
ولييه
ابوه :
بنت عمتك اسيل تقول
انها شافت بالسوق الشعبي
وحده تشبه لخالتك جواهر
تقول يمكن هي بنتها
انصدم ياسر :
وما تعرف من هي البنت هاذي
عالاقل بيتها اسمها
الابو بحيره وثقل الدنيا فوق
كتوفه :
ما ادري يا ولدي
ياسر :
يبه بوريك شيي
ابوه :
خير ياولدي
طلع ياسر من جيبه القلاده
وعطاها لأبوه
الأبو صار يناظر هالقلادة
قرأ الاسم اللي عليها جته صدمه
كبيره من شاف هالقلاده صرخ
بوجه ياسر على كثر تعب السنين
اللي مضت وهو يدور على بنت اخوه
قاال :
من ويلك هالقلااده يا ياسر علمني
ياسر ارتبك وكيف صار يناظر
لوجه ابوه التعبان و العرق يصب
من جبينه قال بثقل :
يبه خذيتها من اللي ربت اسمهان
طول هالسنين
الأبو بنبرة البكي والشقى :
أسمهان هذا اسم بنت عمك يا ياسر
علمني هي وينها وينها
ياسر انصدم وقال :
يعني صدق اسمهان طلعت
بنت عمي نفسها المفقودة من
عشرين سنة
الأبو طول صوته :
يا ياسر علمني وينها هي بخير
ياسر بضيقه وبفرح بالوقت نفسه :
يبه هي بخير بخير .
أنت تقرأ
المفقودة
Fiction généraleروايه بدويه : عن بنت مفقودة بالصحراء وكبرت مع البدو وصارت تحب منهم بس بعد البنت ما كبرت صاروا يقولون لها ..