السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا والدايّ. كيف حالكما الآن؟
اسمحا لي بالتحدث الآن، لم أتمكن من فعلها من قِبل، لكنني يا والدايّ كبرتُ وبات الحمل متعبًا، ما زال طفلي يشتاق لأول عناقٍ منكما. لا لم أُنجِب، إنما الطفل الذي بداخلي، هو الطفل الذي لم يكبر معي بعد لأن رغباته لم يلتفت لها أحدٌ بعد.
إنني هنا الآن يا والدايّ أشد رحال قلمي وأكتب لكما، ثلاثون رسالة عن كيف أردتُ أن أكبر، ليس لأعاتبكم، إنما لتنقروا قلبي بخفة كلما خالفت أحد هذه الرسائل مع أبنائي.
هل ستسمعان هذه المرة، أم ستتماشيان معي وتتجاهلانني ككل مرة؟
أتمنى أن يكون كلامِي مسموعًا هذه المرة فقط.
-
ما يجب أن نكون أولًا؟ آباء لأطفالنا أم مربّيون؟
التربية لنبني، والأبوة لنجمّل، كيف تريد أن يكون طفلك، ابدأ به.- وَريم.
أنت تقرأ
ثلاثون رسالة لوالديك.
Aléatoireكيف تصبح مربيّا قبل أن تصبح والدًا؟ سؤال يأتي منه سؤال، من الأولى؟ التربية أم الأبوة؟ فالأولى أن يكون الشخص مربيًّا قبل أن يكون أبًا، لأن الأبوة بها عاطفة، والتربية تحتاج بكثير من الأحيان لتجاهل هذه العاطفة. - أرابيكا أورايا.