الفصل الحادي عشر

63 6 11
                                    







تجلس بجانبه في سيارته الخاصة و تتذكر ما حدث قبل لحظات هي كانت تتبادل القبل معه في مصعد
هي تستسلم لمشاعرها هو يضرب الوتر الحساس هي لا ترغب ان تعود لتلك الجزء من حياتها لكنه يعطيها احساسا جميلا

نظرت لما مده لها و لم يكن الا هاتفها اخذته في صمت دون شكره حتى بينما هو كان ينظر اليها بهدوء

هي تفضل الصمت و ذلك يزعجه هو الى جوارها يريد سماع صوتها لكنها تمنعه

ضحك على ذاته داخليا هذه هي ذاتها المرأة التي بغاها لشهوته فحسب هو الان يريده لشيء اعمق بكثير


توقف السيارة و هنا هي انتبهت اخيرا اين هم
"لما نحن هنا؟" قالت و هي تراقبه يغادر السيارة ليأتي حيث تجلس و ينخفص قليلا

"ماذا يفعلون في المطاعم برأيك؟" لم ترد عليه و فضلت الصمت مد يده لها ليقول

"هيا حبيبتي" نظرت اليه بسرعة لتفتح فاهها قائلة

"لست كذلك" ضحك بخفة ليتقدم منها و هي تراجعت عنه

"سأجعلكي كذلك" قال ذلك ليأخذ بيدها ثم يشدها اليه اغلق باب السيارة ليلف ذراعه حول خصرها

دفعها برقة لتسير الى جواره ببطء وجهت عيناها لطرف وجهه تراقب ملامحه تلك

'لما يبدو وسيما؟' كلمت ذاتها بهدوء و لم تبعد عيناها عنه قط حتى وجدت نفسها بداخل المطعم

نظرت في ارجاء المكان لتقول "هذا المكان يأتيه المشاهير و كبار ااشخصيات"

نظر ناحيتها ليقول

"دعكي من كل ذلك لنحضى بموعد جميل" تحدث و قد اخذ يرسم دوائرا على خصرها باستعمال ابهامه مرسلا لها رعشة لطول عمودها الفقري

"ألن تتوقف عن هذه الأفعال" قالت توقف ابهامه عن التحرك

"لم نبدأ بعد" هذا ما همس به في أذنها بعد تقدم منها رسم ابتسامة جانبية و هو يرى الارتباك على وجهها

هو يوما بعد يوم يطيح من الجدارن التي شيدتها حولها هو كل يوم يتقرب إليها و يكاد يجزم ان حقيقتها ليست ببعيدة بعض الصبر و سيلقاها حيث تكون قد خضعت له نهائيا


"اجلسي" اشر لها على الكرسي لتفعل و قد دفعه ببطء كرجل نبيل

رمقته بسخرية لتقول "من يراك سيقول انك من أنبل الأشخاص" رفع رأسه اليها بعد ان كان يعدل جلسته على كرسيه

رواية خطيئة الشيطان|| the devil's sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن