الفصل الثاني

575 37 17
                                    





"هانس اعرف لمن تعود هذه البصمات"

هتفت لونار بمجرد ان ولجت الى ذلك المخبر و الراجع للمدعو بهانس

جفل من مكانه لينظر ناحيتها

 "ارعبتني يا فتاة"

 قال واضعا يده على قلبه زافرا انفاسه ببطء لفعلتها تلك

هي لم تهتم ابدا بما يقوله لذا وضعت امامه تلك القطعة المعدنية تنتظر منه ان ينهي عمله

"حسنا"

قال بضجر ليأخذ تلك القطعة و يقوم بعمل لها بضعة فحوصات و هي كانت تراقب بأعين حادة ما يفعل

مع تكتيفها لذراعيها و هذا لم يكن الا موترا لمن يقوم بالعمل

"هلا ازحتي عيناكي رجاءا؟"

قال يعيد بنظره إليها تنهدت هي قالبة عيناها قبل ان تسير بعيدة عنه لتشغل ذاتها بأي شيء عدا المدعو بهاني الى ان ينهي ما بين يديه

هي كانت ساعة و قد اتم عمله

"اههه..لو لا اعتقد ان لصاحب هذا الصليب هوية اصلا"

 قال و هنا هي قطبت حاجباها لتتقدم منه مناظرة الشاشة و التي تظهر عدم تطابق البصمة مع اي بصمات سواء في سجل الدولة او في خاصة الشرطة

"كيف؟"

نبست متسائلة تنظر لهانس و الذي رد ببساطة

"ربما هو اجنبي اتى ليسبب لنا بلبلة و يفسد سمعة البلاد"

تحدث بأقرب تفسير بدر الى ذهنه و الذي لم يدخل لماج لونار قط نظرت لتلك القطعة لتلبس احدى قفازاته ثم تقوم بحملها و تديرها

رن هاتفها جعلها تتوقف عن التفكير لتمد يدها منتشلة هاتفها من جيب بنطالها الخلفي

"نعم سيدي"

 نبست باحترام للطرف الاخر و من حديثها بان انه المسؤول عن عملها

"عفوا سيدي لكن كيف؟"

قالت مقاطبة لحاجباها مع نبرة بان للحدة وجود فيها

"حاضر سيدي"

 ختمت حديثها بنبرة باردة مع ارتخاء ملامحها لاخرى جامدة لتعيد الهاتف حيث كان

رواية خطيئة الشيطان|| the devil's sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن