Chapter -1-

13.8K 554 80
                                    

حياتي كانت مثالية جدا في بداية شبابي كنت ذلك الشاب الغني الذي يحصل على كل شي في غمضة عين لكن الان لا اظن ذلك ليس وكأنني خسرت اموالي لا الذي خسرته شيء اكبر من هذا فأنا خسرت روحي خسرت اغلى ما عندي لقد خسرت .... لا داعي بأن تعلموا الان.

فتحولت من ذلك الشاب المرح العاطفي الى الرجل البارد جدا لا ابه لأحد ايا كان والسبب في خسارتي لابني اجل لقد خسرت ابني بسبب زوجتي فكرهتها جدا لذلك ها انا الان في الطريق الى المحكمة كي اطلب الطلاق منها وترجع لي جميع الاشياء التي قدمتها لها لانها لا تستحق تلك المجوهرات او الاشياء باهضة الثمن التي قدمتهم لها واتمنى ان تسير الامور بخير بلا عواقب لا شك ان الجميع سيصدم وستظهر ضجه اعلانية من ان هاري ستايلز صاحب شركات ستايلز للحديد بعد قصة حب عاشت اربع سنوات سيطلب الطلاق من زوجته

~

ان الان قد تحررت من زوجتي ( كاتلين ) كنت اظن طوال الاربع سنوات اني احبها لكن الان اكتشفت اني حبي لها كان حب يمكن ان اسميه زائف او نزوه ،اذكر اني التقيت بها في الشركة عندما كنت في الثالثة والعشرين كانت جميلة ذات مظهر حسن فهي شقراء وعيناها زمردية خضراء الجميع يعشق عيناها وانا كنت من ضمنهم لقد خدعتني هذه الاعين في حبها بعدما علمت انها حامل كان اسعد الخبر سمعته حينها كنت سأطير من السعاده لكن هي لم تفرح بمقدار فرحي به بعدها كانت معاملتها لي تغيرت اصبحت غير مهتمة بصحتها ومظهرها .

في يوم كنت في مكتبي بالمنزل اراجع بعض المعاملات سمعت صوتها تبكي نهضت من الكرسي وذهبت اليها كانت في غرفة المعيشة مستلقيه على الاريكة وفي يدها زجاجة شراب فعلمت انها ثملة
كاتلين في استهزاء : اين كنت يا زوجي العزيز ها ؟ هل كنت في الشركة التي اصبحت جل اهتمامك ام كنت تراجع بعض المعاملات التي هي اهم مني
هاري بهدوء: ماذا تفعلين بنفسك كات اين اختفت كات الحنونة ؟ ها اين ! ونعم كنت في المكتب اراجع بعض المعاملات ولما تشربين هل انتي مجنونة هل تريدين لابني الموت ها ؟ لما هذا انا اريدك بجانبي كات
كاتلين وهي تضحك: هل تعلم انت مضحك جدا ، اظن انك تريد الجميع عداي انا لماذا انا احبك هاري انت فقط اصبحت تحب ابنك اما انا لا ، لم يعد محور حديثك كالسابق ، فأنت تسأل عن ابنك وهل تناولت الطعام الصحي لاجل ابنك اما انا لا !
انهت كلامها ببكاء وصراخ تفاجئت من ردة فعلها لا يمكن ان يكون تفكيرها هكذا اظن انها ظنت اني لا اهتم بها او شي من ذلك.

هاري بهدوء: حبي اظن انكي فهمتي معزى كلامي خطأ انا اهتم بكِ وبصحتكِ من اجل لكِ انتي ومن اجل ابن...
قاطعت كلامي بصراخ: هل تظن اني صدقت تلك التراهات ها انت ادخلت ابنك بالموضوع
هاري: كات انه ابننا لا تنسي ذلك ولا تؤذي نفسك كي لا تؤذيه
قلت لها وانا امد يدي كي اخذ زجاجة الشراب منها لكنها في لمحه وضعت شفتاها على فهوة الزجاجه وشربت جميع ما تبقى منها انا هنا تملكني الغضب

هاري بصراخ: ماذا فعلتي كات هل تريدين ابننا ان يضيع منا لا اظن ذلك هيا بنا لكي تأخذي قسطا من الراحة الان الساعه الثانية صباحا ولم تنامي .
حملتها بين يدي وكانت ثقيلة وثملة جداً لانها كانت في شهرها السادس ولقد عرفنا جنس الطفل هو ولد وانا قررت تسميته ب ديفيد وكنت سعيد بهذا الشي الصغير لازلت اذكر اول مره عندما وضعت يدي في بطن كات احسست به كان شعور رائع جدا واحببته لكن الان تغيرت كات فنحن ننام في نفس السرير ولكن لا يحدث بيننا اي شي ولا حتى نتبادل القبل

فصار هذا الشي من العاده اخذتها الى السرير وتسطحت وهي تبكي بصمت تركتها وذهبت للأسفل لكي ارتب الفرضى التي حصلت بعدها ..

وبعد تلك الليلة قفدت ابني كان الخبر صدمة قوية لي لم اصدق على الفور كذبت الطبيب وانا ابكي

هاري: انت تكذب صحيح اظنك تقصد زوجة شخص اخر ليست زوجتي كاتلين
الطبيب: ارجوك لا تماسك سيد ستايلز ، نعم هي زوجتك فقدت ابنها تعازي الحارة لك
هاري: هل انت متأكد انها زوجتي وهو ابني ارجووك قل لي ان هذا كذب وابني سيعيش
الطبيب: اهدئ سيد ستايلز يجب ان تتحلى بالصبر من اجل زوجتك فهي منهاره بالداخل
هاري: فالتذهب للجحيم هي من تسببت في موته لن اسامحها طيلة حياتي .

بعد تلك الحادثه وانا ابكي على ابني الذي لم اراه ولم امسكه بين يدي كنت قد تركت منزلنا والان انا حر فلقد طلقتها والان سوف ابدأ حياة جديدة بدونها ..

لقد نسيت ان اعرفكم بنفسي انا هاري ستايلز في السابعة والعشرين من عمري اظن ان هذا كافي ففي قصتي ستتعرفون اكثر على شخصيتي واطباعي والاهم من هذا ستتعرفون على جوهرتي كما احب ان اسميها .

ابتدأت في ٧ يوليو ٢٠١٥ ..🎻🌙

Chocolateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن