وردت مجموعة من الأحاديث الشريفة في ذكر عصر الظهور وما يجري فيه، وسيرة الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ عند ظهوره وما يحققه الله تبارك وتعالى على يديه يومذاك.
وهذه الأحاديث مروية في الكتب المعتمدة عند مختلف الفرق الإسلامية، وفيها الأحاديث ذات الأسانيد الصحيحة، وحيث إن هذا الكتاب لا يتسع لإيرادها وتحليلها ودراستها وتمحيصها، لذلك نكتفي بتلخيص أبرز مدلولاتها في عناوين موجزة دون ذكر نصوصها في أغلب الموارد محيلين القارئ الكريم الى مراجعة مصادرها إذا أراد التفصيل، مقدمين لذلك بذكر الآيات الكريمة المتحدثة عن خصوصيات عصر الظهور وما سيحققه الله تبارك وتعالى على يدي وليه المهدي عليه السلام المنتظر عجّل الله فرجه .
إنّ ما نستفيده من هذه النصوص التي تكلّمت عن عصر الظهور يعبّر عن خصائص الدولة المهدوية ـ كما يرسمه القرآن الكريم ـ وهي الدولة التي تمثّل المصداق الجليّ لأحد أهمّ الأهداف الإلهية من بعثة جميع الأنبياء عليهم السلام .
أنت تقرأ
المهدي المنتقم
Espiritualاللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة من ساعات الليل والنهار وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين..