البارات 15

277 20 2
                                    

نور : إلى أين سوف نذهب ( بتعب )
احمد : سوف نغدر إلى روسيا غدا
نور : سوف اجهز الحقائب الان ( قصدها سوف تعيد الذي أخرجته من الحقائب عندا وصولها إلى الغرفة في الفندق ) لا تقلق سوف اكون بخير ( و هي تبكي منهارة )
احمد : حسنا .... سوف اتركك الان و سوف اتي الساعة الثامنة صباحا كوني جاهزة في ذالك الوقت (و هو يتحسر على حالت أخته )

غادر احمد الغرفة وهو متجه الى غرفته ليلتقي بأمير الذي جاء لكي يطمئن على الأوضاع ليتحدث قليلا مع بعض

امير : لنغادر الى القصر يوجد أمر مهم يجب أن نتحدث به
احمد : لا استطيع ترك اختي
امير : لا تقلق يوجد حراسة مشددة لن يحدث لها شيئ و ايضا عندما نكمل المحدث عود الى الفندق
احمد : ( بستسلم ) حسنا

غادر احمد و امير الفندق و اتجه إلى القصر ...... و أثناء مشيهم في الرواق مرو على غرفة اياد ليسمعو صوت عذب يتلو القرأن الكريم ليذهب احمد بفضول ليفتح باب الغرفة قليلا ليصدم ميما تراه عينه ليسمع صوت امير من خلفه و هو يقول كلام جمعل احمد يصدم أكثر

امير : لقد اتيت بك الى القصر من أجل هذا ( و هو يأشر إلى اياد ) و ايضا لكي تطمئن على نور معه
احمد : ( بصدمة ) كيف ؟
امير : لماذا انت مصدوم يا احمد  نعم اخي مسلم ملتزم
احمد : ( بصدمة اكبر ) كيف هذا ؟
امير : اخي اياد كان ملحد و كان اسمه الكسندر حتى التقى بأختك نور و بدأ يلحقها بفضول بسبب الحجاب و بسببها تعرف على دين الإسلام و اسلام و غير اسمه من الكسندر إلى اياد و اصبح لا يترك فرض إلى وقام به حتى انوافل يقوم بها
احمد : اختي غيرته بدون أن تعلم هذا ما تريد قوله صح .....أو تريد القول إنه تعلق بها و اسلام لانه احبها اي واحد من الخياران هو الصحيح .
امير : هو في الاول كان فضول بسبب انها ترتدي الحجاب الشرعي و لماذا تتصرف بهذا الشكل مثلا تصعد أناس و تطعم القطاط اشورع تسعد المحتاج رغم أنها غير مجبورة و ايضا تبتسم لناس رغم اضروف ....بعدها أمرني أن اتبعها و أخبره بكل افعلها صغيرة و الكبيرة و هذا مفعلته حتى أتى يوم ذهب هو معي نراقبها و سمعناها تتلو القرأن و هي في الحديقة العامة كان كل مافي تلك الحديقة يستمع لها و أثرت فينا بسبب أية اتي قرأتها و هي ....قال الله تعالى : خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٧ البقرة﴾
قال الله تعالى : فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠ البقرة﴾
و بسببها اصبحنا مسلمين و لأن نحن نحاول أن ننشر الاسلام في عالم مصاص الدماء و بين الخوارق الأخرى لهذا سوف نعود الى روسيا من أجل الدعوة و ايضا نحن التقينا بك صدفة ..... لم نكن نخطاط لذلك ابدا ... ( لحظة استيعاب من أمير ) دقيقة واحدة كيف التقينا ووصلت المواصيل إلى هذا الحد
احمد : ( و هو يمشي ) لقد رايتك و انت تمتص دماء شخص في أحد الأزقة و بعدها تقربت منك و جعلتها كصدفة و هدفي كان لي إنقاذ اختي فقط لاني كانت اعلم بنوايا ابي منذ أول لحظة التقيت ب نور
امير : حسنا لقد أصبحت مينا الان
احمد : لنذهب إلى الفندق لقد تأخر الوقت
امير : حسنا سوف اوصلك

غادر امير و احمد المكان تركين اياد خاشعا في صلاته حتى أنه لم يشعر بوجودهم و هو كان يقرء القران الكريم

اياد : ( بصوته الجميل يتلو القران ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٧٨ البقرة﴾

___________________________________________

أريد تذكيركم ب اية
قال الله تعالى : ﴿ وَلْتَكُنْ مِّنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

ماريد قوله لا يوجد حرية شخصية لا تتدخل ..... بالعكس نهوه عن المنكر

وايضا لا يوجد شيء اسمه( بعيد عن أدين )الذي يقول هذا أبتعدو عنه لأنه ليس له مرجع ...المسلم الحقيقي مرجعه أدين ولن يقول هذا الكلام

و شكرا 🥰

ملك مصاص الدماء و نور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن