البارات 17

241 15 2
                                    

بعد مدة وجيزة انطلقت الطائرة الى وجهتها المعلومة و في مكان آخر و بتحديد في جنازة نور المزيفة التي مرت على جنازتها اسبوع تقريبا .... كانت يسرا منهارت من البكاء لان ابنتها الوحيدة قد ذهبت ولن تعود و كان كريم في حالات صدمة من موت نور ولم يصدق ذلك اما عن خديجة عندما سمعت الخبر دخلت في اكتئاب و بعد مدت قررت أن تغادر البلاد و بسبب هذا القرار هو ذكريات نور التي لم تستطع أن تغادر مخيلتها و هذا مجعلها تدخل في اكتأب ايضا ..... نزلت خديجة الى صالة و جالست امام عائلتها

خديجة : ( تتحدث و ضاهر اتعب على وجهاها ) ابي أمي    لقد قررت أن اكمل دراستي خارج البلاد سوف اذهب الى روسيا لاني سمعت ان الدراسة هناك جيدة ( بنبرت حزينة )
أم خديجة : ( بحزن ممزوج ب الخوف ) لكن ابنتي سوف تكونين بعيدة عني 
خديجة : ( بحزن ) انا لا أستطيع العيش هنا انا اتعذب بذكريات نور لا أستطيع حتى ان أنام ارجوكي أمي تفهمي وضعي
أم خديجة : ( بحزن ) حسنا افعلي ما يريحك و أتمنى أن تتخطي هذا الامر
اب خديجة : ( بحزن على حالت ابنته ) سوف أجهز لك منزل هناك و ايضا بنسبة لنقود التي سوف تعيشي بها بكرامة سوف اتكفل بها لا تقلقي من هذه ناحية
أم خديجة : و انا سوف أجهز لك اوراق السفر و اوراق دراستك الجمعية و سوف تسافرين أن شاء الله بعد اسبوع تقريبا
خديجة : ( بحزن ) شكرا لكم على تفهمكم

غادرة الغرفة و اتجهت الى غرفتها لتتمدد على سريرها و بدأت تبكي بكاء مرير لانها لم تبكي منذو سمع خبر موت صديقتها ...... اما في منزل نور ..... كان كريم في غرفة نور و هو يمسك حجابها و يضمه الى صدره و هو يبكي بكاء مرير و في المطبخ كانت يسرا تطبخ و دموعها لم تجف على خدها أبدا

يسرا : ( تطبخ و تبكي ) عزيزتي الله يرحمك و اسأل الله الجنة لك ❤️

وبعد فترة قصيرة من الطبخ اكملت و صعدة الى غرفة تبحث على كريم لكي ينزل و يأكل لكن لم تجده في غرفته لتسمع صوت رجالي يأتي من غرفة نور لتذهب لتسمع كريم يقول كلام جعلها تتصمر في مكانها من الصدمة

كريم : ( يتحدث مع نفسه بصوت علي ) سمحيني نور لم ارد ان تصل لهذا المستوى سمحيني كنت اريد ان احميك بيبيعك و يتم شرائك من شخص اتفقت معه لكن تم شرائك من قبل شخص مجهول و كانت نهيتك على يده كونت اريد ان احميكي فقط لم تكون نيتي قتلك او اذائك كونت اريد ان احميكي لم تكون نيتي اذائك فقط لم تكون نيتي قتلك صدقيني يا ابنتي ( و هو يبكي ) سامحيني يا ابنتي نور

من الصدمة بدأت يسرا في المشي بخطوات ثقيلت حتى وصلت الى كريم و تقف امامه و عينيها مثل اشلال

يسرا : ( تتكلم بهدوء ) كيف طاوعك قلبك أن تبيع ابنتي لقد وثقت بك عندما تزوجتك لكي تحميني من المجتمع اضالم و ضنانت انك تعتبر نور ابنتك حتى نور كانت تعتبرك ابها و تناديك ب ابي ( و هي منهارة من البكاء )
كريم : ( و هو يرتعش ) انتي لا تفهمين كانت نور في خطر لهذا ....
يسرا : ( و هي تقطعه عن الحديث و هي منهارة من البكاء ) يكفي لقد انتهى كل شيئ لقد ذهبت و لن تعود أبدا و انا ايضا اريد المغادرة انا اريد الطلق منك ...

____________________________________________
نهاية البارات 17
أتمنى ان يعجبكم ❤️  

ملك مصاص الدماء و نور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن