ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ (٩)

1.2K 58 0
                                    

البارت ا
المدخل

قد تكون أصغر القرارات التي تتخذها هي التي
تغير حياتك إلى الابد والعسر مهما قسا فاليسر
يتبعه وعد الله هذا الوعد الكافي

الأحداث السرديه//

قام ابوسلطان :الحقيني
اصيله وقفت في طريقه :اقعد ياعم وقولي وينها وبروح احلبه وارجع لك
ابوسلطان :لا انا بمشي معش بشوف عاد لها مره وحده
ذهب ابو سلطان ولم يترك له الفرصه في الكلام مجددا وذهبت وراه اصيله
ابوسلطان وهو يشير لها  :عانيه، تعرفين تحلبينه ولا لا
اصيله :ماعليك كنت عايشه بينها
ابوسلطان :تبيني اساعدك
اصيله وهي تتجه للناقه كي تحلبه:لا ماعليك بكفي لوحدي

ابوسلطان في خاطره(بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن قعد تحلب صح بسم الله عليه)

أتت وهي تمسك ذالك الوعاء الذي امتل بالحليب
ابوسلطان :ماشاء الله تبارك الله حلبتيها بدون ماتهج عليش
اصيله بابتسامه :افاا عليك انا كنت عايشه عليها
ابوسلطان :يالله مشينا
وهم يمشينا إلى المشب اصيله في خاطره (والله ماتوقعته طيب لهدرجة كنت احسبه عصبي والله اني خفت منه من كلام شيخه عن عصبيته لكن طلع حنين)
وصلو للمشب وفطرو وبدأت السوالف الجميله تدور بينهم
استيقظ الجميع وتفاجأو عندما راو أصناف الطعام واعجبو جميعاً  بطبخ اصيله
ابوسلطان:ابتهال روحي صحي اخونش
ذهبت ابتهال إلى أخيها مجيد وهمست في اذنه:تعال نصحى الشباب
ذهب مجيد وابتهال إلى الغرفه التي تتكون من ثلاث مفارش على الأرض كان في الأصل مجلس لكن تحول إلى غرفة نوم ذياب وعبدالله ونايف لأنهم يناماً فيه وبدأ بلعب والصراخ
استيقظ نايف وهو غاضب:ياوغدان اطلعو بره ابي انام
استيقظ أيضاً ذياب وبدأ بضحك على نايف الذي كان يلاحقهم كي يطردهم من الغرفه
ذياب :ههههههههه حرام عليك خلهم
ولكن ذالك الغامض لم تقفي عينها انهو ليس بخير تمامً
لم نعرف مايجول في خاطره انهو شخص غامض للغاية
كان يتظاهر للجميع بانهو سعيد لكن في الحقيقه هو منكسر لقد عرفِ بالطيبه لم يرفض طلبً لخواته او إخوانه كان يسعى لي اسعاد الآخرين لكن من سوف يسعى لي سعادته ؟ من سوف يظمد جرحه؟ من سوف يذهب اليه عند حزنه؟ ياللهي ساعده.
لقد وقف عبدالله وحمل مجيد وابتهال على كتفه وهو يضحك على نايف:احبابي ذول يانيفو لا تزعلهم 
نايف بعصبيه :خذه احبابك ولعد اشوفهم قدامي
ذهب عبدالله
وقف ذياب وهو يلبس ثوبه الكحلي ويضع الفروه على ظهره ويضع من دهن العود على ثوبه :نايف لعد ترجع تنام ذلحين يجي ابوي ويمعطك
وقف نايف وهو يتمنى ان يعود كي ينام ولو دقيقه واحده فقط لكن هيهات وابوسلطان موجود
عند ذياب مسك هاتفه وتفاجأ من كمية الاتصالات التي غفل عنها ولم يرد عليه قرر ان بعد الإفطار سيتوجه إلى المركز ويسأله ماذا يريد منه احمد؟

اجتمع الجميع على الإفطار وبدأ الكل يشكر اصيله على الإفطار
وقفت اصيله وبدأت تاخذ قليلً من الإفطار ووضعته في وعائ
ام سلطان :يابنتي قعد تلفين لمين؟
اصيله:لشيخه وجمانه
ابوسلطان بصرامه :اصيله اقعدي وكأنهم بيد يقومون لوحدهم
اصيله بهمس لي ابو سلطان :مفروض تقولي اروح اوديها لهم مو اقعد
ابوسلطان :اقعدي و بلا هرج
اصيله لم تبالي ذهبت وهو خلفه ينادي لكنه لم ترد
دخلت على شيخه وهي تراها تتجول في غرفتها وكانها لأول مره تراها
اصيله :شيخه
شيخه بابتسامه :هلا والله فيك لبيه ياعيني
اصيله وهي تضع الافطار:سمي بالله وافطري
نزلت اصيله على الأرض وهي تضع الافطار :تعالي افطري
شيخه:بس ابي...
قاطعتها اصيله :اهو ماحرمك من انك تفطرين بعدين هو الاي قالي اوديه لك
شيخه بحزن على حال اختها:و جمانه قاعده لوحده في الملحق
اصيله :ماعليك بوديله فطور وانتي يالله انزلي افطري.
.
خرجت اصيله وهي تستغفر على كذبتها التي كذبتها على شيخه بأن أباه هو من أرسله لاحظار الإفطار إلى بناته
دخلت على تلك الفتاه المسكينه التي تحتظن قدميه الصغيرتان ولقد اخذت حصتها من البُكاء فهي لم ترقط عيناه النوم فاهاي تتزوج رغمًا عنها بشخص عديم الاحساس كانت تحلم بفستانه الأبيض تُزفِ لحبيبها طلال لكن الآن تزف لغيره لاتعرف ماذا سيكون مستقبلها بهذا الحاله التي وصلت إليها؟
اصيله :حبيبتي جمانه
جمانه بابتسامه بهاته :حياك الله يا اصيله تعالي اقعدي
اصيله أتت وهي تضع لها الإفطار :يالله ياقلبي افطري
جمانه :والله ياصيله مابي
اصيله :كيف مابي لازم تاكلين شي
جمانه:رجيتكِ ياصيله لاتغصبيني اكثر كافيه روحي مافيها م
اصيله:مارح يغصبك احد الا لصالحك
جمانه بسخريه: وين عشان صالحي عاني ابوي مزوجني غصبن عني بوحد ماعرف عنه شي لكن عادي متعودين على أفعاله
اصيله بعصبيه من كلام جمانه عن ابيها :انتي اجبرتيه يسوي فيك كيذا انتي الاي رحتي وتتكلميني مع شخص ماتعرفينه اتحدك لو كان في قلبه ذره من المشاعر الاي انتي توجهينها له بعدين كيف خنتي ثقة اهلك اهم وثقو فيك واعطوك جوال وكل شي خلي اهلك على جمب ماخفتي من الله بعدين لاتكذبين على اهلك وتقولين انك ما قد طلعتي معه ورحتو هذاك الاي مدري وش اسمه الاي فيه عصيرات انا سمعتك قلتيها لشيخه .......
قاطعتها جمانه وهي تردف بعصبيه وتضع يدها على فم اصيله:ااصصص والله يا اصيله يطلع هذا الكلام من فمك اقسم ماتشوفين خيرا والله العظيم
اصيله وكانها هدأت وهي تسحب يد جمانه وتحتضنها بيدينها  :ماني بقايله شي غير الله يهديك
جمانه بحزن:ياصيله مابي اتزوج والله مابي
اصيله:ليش ماتبين؟
جمانه:يا اصيله طبيعي مابيه وهو قد رفضواه  بنات عماني كلهم وابوي بيزوجني غصب ولا اخذ راي
اصيله:يمكن مو هو الاي وافق يمكن غصبن عنه.
جمانه:لايشيخه وبعدين سمعت انه عصبي وانا صراحه اخاف من نوعيه ذي
اصيله:اي والله وبعدين ماتدرين يمكن فيه خيره يمكن ربي كاتبه من نصيبك يمكن يعيشك اميره يمكن يحقق لك اماني ماكنتي متوقعه احد يحققه لك انتي ماتدرين اصلآ وش شخصيته يمكن قدامهم عصبي وقدامك ملاك نازل من السماء يمكن انتي الانسانه الوحيده اللي تقدرين  تستحلين قلبه ماحد يدري وش يصير.
جمانه وكانها ارتاحت قليلاً :وايذا طلع عكس كلامك
اصيله:وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبو شيئا وهو شراً لكم...ويالله افطري وتعالي لي في المطبخ نسولف
جمانه:بس ابوي...
قاطعتها اصيله بصرامه:شدعوه بيعصب عشان قعد اسولف بس معك.
طلعت اصيله وتركت جمانه تفطر
--------------------------------
في المشب
نايف :ماشاء الله وش ذا الاكل الزين يامه هذا والله الفطور الاي يستحق اقوم من نومي عشانه
عبدالله وهو يضحك :يامه ولدش ذا (يأشر على نايف) مقدس النوم صراحه
ام سلطان :ماهو انا الاي صلحته يانايف هذي اصيله الله يوفقه الاي جات مع ذياب
غص ذياب في أكله وبدأ با الكح نايف وعبدالله بدا بانظر إلى ذياب
نايف وهو يضرب على ضهر ذياب :بسم الله عليك أجل جايب بنت معك
عبدالله زم شفتيه بغضب وقف وهو يخاطب ذياب :كيف تجيب بنت معك هاا ولا فوق ذالك جايبها في بيت اهلك ماتستحي على وجهك انت
ذياب وهو يحاول يهديه : صلى على النبي السالفه..
قاطعه عبدالله وهو يوجه كلامه الى اباه وبغضب :وانت يابه كيف رضيت تخليه يدخل بنت في بيتك ماهي حليلتن له
ام سلطان:ياعبدالله البنت مسكينه...
عبدالله:مسكينه احنا وش دخلنا فيه..

قاطعه وهو يقف ويضرب بعصها على الأرض وجعل الجميع يرتجف خوفاً
لقد ارتسم على وجه ابو سلطان الغضب:بيتي وانا حر فيه ادخل من ابي واطلع من ابي وبعدين مين انت عشان نبرر لك اي حاجه في ذا البيت دايم تهرج هرج ماله داعي سكت لك واجد ياعبدالله ولكن انا عارف طالع على مين ياسواد الوجه
ولقد كانت الدمعه في محجر عينه لكن عندما سمع باخطاب ابيه نزلت تلك الدمعه التي احرقت وجه لايريد ان تدمع عينه فاباه يكرر عليه تلك المقوله "انا عارف طالع على مين ياسواد الوجه" التي تجعله يبكي بحرقه عند سماعه لتلك المقوله فهو يعرف من يقصد أباه هو يشبه تمام عمه مشعل الذي توفي قبل أربعة سنين فا اباه يكره عمه مشعل لكثرة الخلافات بينهم فهو يشبه عمه مشعل تمامً باعينيه المسحوبتين وانفه الذي يشبه السيف واسمرار الوجه وشفتيه المائله الا لون الوردي وحجبيه الحاده ولحيته التي يكتسها لون الاسود الداكن وطوله الفارع وضخامة جسمه لقد كان الجميع يقولون له بأنه يشبه عمه مشعل كثيراً ااااه كم كان يهوا عمه مشعل كان يذهب إلى منزله رغماً من ان ابيه يعاتبهو كثيراً عما يفعل لكن كان يعشق الذهاب إلى عمه وابنته تلك التي اسمها..... تلك الفتاه وسيعت العينان كانت أيضا سمراء البشره التي كانت قريبه من عمر عبدالله كانت تحبه للعب معه لكن منذ وفاة ولدها اختفت تمام كا اختفاء الصمت عند ذكر اسمه
خرج عبدالله وظل الجميع في صمت حتى كسر الصمت طرق الباب

من هو الطارق ياتراه؟؟
ذهبت ام سلطان مسرعه كي تدخل قبل فتح الباب
ابوسلطان :نايف قم افتح الباب
وقف نايف وتجه الى الباب ووقف مصدوم:الشيخ محيمد ادخل ادخل حياك الله
ابوسلطان وهو يقف :حياك الله ياشيخ اقلط اقلط
ابو سلطان وهو يهمس لذياب :قوم شل الفطور وجيب القهوه والشاي
وقف مستعجلنا ويللمل الاواني ودخل مسرعً ووضع الأواني في المطبخ واخذا القهوه والشاي
————————————

في المشب ""
الشيخ محيمد :بيجي الولد ذلحين يابو سلطان بس قلت اسبقهم
استغرب ذياب ونايف من هذا الشخص الذي سوفه ياتي؟
ابوسلطان :حياكم الله في اي وقت
بعد مرور دقائق صوت طرق الباب
وقف ذياب وفتح الباب ودهش من وجود محمود اخ حصه
ذياب بهمس لمحمود :مالك يا محمود جاي
في الحقيقه ذياب لايعلم بزواج جمانه
محمود باستفزاز:المأذون موجود
ذياب بمزاح:اي موجود لايكون جاي تعقد عندنا
محمود بفخر:اي
ذياب باستغراب :وش تقول انت .....
ابوسلطان :مين قعد تكلم عند الباب ياولد
ذياب بلعثمه :محمو....محمود  
ابوسلطان :دخله طيب
دخل محمود وجلس بجانب ابوسلطان بعد مرور ساعه
وتم عقد قران محمود   على جمانه
ولكن شخصان لازلان ماذهولين هم ذياب ونايف لم يفصحان عن اي شي
وقف محمود وأيضاً المأذون وانصرفا
نايف بعصبيه :كيف تزوج بنتك وهي ماتدري..
ذهب مسرع الى الباب وهمى بلخروج لكن اوقفه صوته الجهوري ابو سلطان :وينك رايحن فيه؟
ذياب أتى مسرعً وقف امام اباه وكنها  سوف يبدا بضربه لاول مره يغضب من اباه كذالك فا انفاسه تتسارع وكانها نار اشتعلت في حنجرته فا اباه سوفه يزوج اختها وهو يرها تبكي وليس بيده حيله
———————————————————

" ورايت في عيناكي موطنـي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن