ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ (١٧)

884 40 0
                                    






(١٧)ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ
البارت ا
المدخل
وعيبي اني هادئه حتى في انهياراتي هادئه
لم أكن من أولئك الاشخاص الذين يصرخون ويكسرون
الأشياء ويبكون بصوت عالي او حتى يعبرون عن انهيارتهم برمي الاحاديث الجارح للجميع ولا اجيد لغة الشكوى عيبي الوحيد انني انهار لوحدي على فراشي بهدوء.
اقتباس #
العادات والتقاليد أبرز اسباب الفرقى بين المحبين
خلت ضيدان بن قضعان يقول :
"رحنا ضحايا سلوم وحطام عادات
لين استوى ذنب الوصل والقطاعه"
الأحداث السرديه //

فتح عبدالله الباب وركض نحو سيارة فيصل حاول فتح الباب الخلفي لكن لاجدوه
في السياره عند وهج فتحت عيناه ببطا ظنت من فتح الباب فيصل لكن الصدمه.... لم يكن فيصل بل كان رجل غريب لم تتعرف عليه
مسك خد وهج بخفه وقال ذالك الرجل بنيه شنيعه
الرجل :ووالله عرفت اختار
استوعبت وهج الموقف وصرخت بي اقوه مالديها
وضع ذالك الرجل يده على فم وهج محاولان اسكاتها.
سمع عبدالله صراخ وهج وهو كان يحاول فتح الباب ولكن لم يفتح زاد غيظه وكسر نافذه السياره وسحب راس ذالك الرجل وأخرجه من السياره وبدأ بلكمه لم يضرب احد منذ فتره طويله واشتاق إلى الضرب ولم يجعل مكان في جسم ذالك الرجل لم ينكسر
خافت وهج من ان يرا احد عبدالله ويبلغ الشرطه وتحدث مشكله كبير نزلت من السياره وحاولت سحب عبدالله لكن لم يستجيب لنداها
وهج وهي تبكي وتسحب عبدالله :رجيتك ياعبدالله خلاص خله يروح رجيتك ياعبدالله.
استقام ظهر عبدالله وركل ذالك الرجل برجله
عبدالله بعصبيه :قم انقلع يالله لا ارجع اتوطه في بطنك قم
وقف ذالك الرجل وهو يحاول المشي لقد بانت ملامح الخوف والرهبه في ذالك الرجل من عبدالله
الاتفت عبدالله الا وهج ومسك بيديه وقال بحنيه تامه وكانهو تغير من ذالك الرجل الذي يضرب ويصرخ الى رجل تجمعت فيه حنية العالم

عبدالله :سوا فيش شي؟ انتي بخير؟ متأكده ماسو فيش شي؟ لايكون اذاش؟ والله لاكسر عظامه لو مد يده عليك
وهج من بين دموعه :ماسو فيني شي
لم يستحمل اكثر لقد خاف كثيراً عليها ظن انه فقدها للتو حظنها بي كل قوه ظن انهو سوف يكسر عظامه من شده حضنه.
لم تعرف ماذا حصل له هل ذالك الرجل الذي تظن انهو صلب كالحجاره انهو هاذا الشخص الذي هي الآن هي في حضنه.
سحب نفسه منها 
عبدالله بابتسامه :وش رايك ترجعين عند البنات عشان لايصير مثل الاي صار
لم تدعه يكمل كلامه قاطعته
وهج بتوتر : ايو ايو ابي اروح عند البنات
مسك بيدها وذهب بها إلى غرفة جمانه لكن قبل أن يفتح الباب
عبدالله :الاي صار بيني وبينك بس وسيارة فيصل انا ذلحين بروح اصلحه "مد له مفتاح سيارته" وهذا مفتاح سيارتي ايذا تبون تمشون تمام
هزت راسها موافقه على الفكره ودخلت إلى الغرفه ويده على قلبها لم تتمالك نفسه دون أن تبتسم لاتعرف ماذا يحصل الان إلى قلبها
ذهب إلى السياره وهو مبتسم للغايه الان قلبه يتراقص فرحن لم يتمكن من ان يمسك ابتسامته وصل إلى سياره فيصل فتح الباب وركب ونظر إلى الخلف ووجد ربطت وهج الزرقاء الحريريه كان عندما ينظر اليه كانت تربط شعرها بها أخذه وربطها على مرفق يده ووضع فوقه ثوبه لم يسيطر على ابتسامته ابدا
---------------———————————————————

" ورايت في عيناكي موطنـي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن