" ورايت في عيناكي موطنـي "

ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ (٢٤)

(٢٤)ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ

البارت ا
المدخل
دائماً خليكم مؤمنين بشي اسمه "العوض الجميل"
وحطوه ببالكم كل مامريتو بأيام مو حلوه أو مو كويسه
بيجي عوض من ربي بينسيكم مرارة كل شي
اقتباس#
وصف المرحله الحاليه قالها
مساعد الرشيدي
"انا في خاطري حاجه ولا ادري
ويش ابي بالضبط ولاني قادر
اكتمها ولاني قادر ابديها"

الأحداث السرديه

اصيله :ومن بعد
عرف ذياب انها تريده ان ينطق اسمها لكن حب ان يلعب على الوتر الحساس
ذياب وهو يمثل الحزن رجع للخلف وجلس ونظر في عينها :تبين الصدق
اصيله وهي تجلس امامه:اي
ذياب:أنا حبيت وحده
اصيله في خاطره" اكيد بيقول انا ولا مين غيري"
اصيله وهي مبتسمه:وش اسمها
ذياب:ماقدر اقول اسمه
اصيله:ليش
ذياب وهو يمثل الحزن :لكن ياصيله الحب من طرف واحد
اصيله:يمكن حتى هي تحبك بس ماتدري انت
ذياب:مستحيل تحبني وهي ماقد شافتني
اصيله ايقنت انه ليست الفتاه التي يتحدث عنها ذياب أمامها :كيف من طرف واحد؟
ذياب:اصيله ذي البنت مستحيل تحبني افهمي
اصيله :طيب ليش مستحيل
ارجع ذياب راسه على الصخره التي كانت وراه وهو يضع يدينه خلف راسه وينظر للسماء :لأنها متزوجه الرجل الاي كانت تحبه من يوم وهي صغيره
وضعت اصيله يدينها فوق راسها بصدمه :متزوجه وتحبها انت بتجنني ولا كيف؟!
ذياب حب ان يضع الملح في القصه:تصدقين يا اصيله ان صرت اكتب الشعر لعيون مضاوي
اصيله سوف تبكي بلا شك:اسمها مضاوي
ذياب وهو يقف:اففف قلت اسمها اسمعي اصيله انسي الاي قلته لش ويالله قومي نمشي نرجع للخيمه
لم تتحرك اصيله من مكانها والدموع تجمعت في عينها :والكلام الاي تقوله لي وش معناه؟
ذياب :عشان تجين وأطلع الاي في قلبي بس عشان كيذا
اصيله :انت تتكلم صدق ياذياب؟
ذياب:اي
وقفت اصيله كانت تقول في قلبها
"غبيه يا اصيله طول عمرك رح تبقين غبيه طبيعي مارح يحبك وانتي بنت شوارع لا ام ولا اب ولا اخ ولا اخت ولا حتى
ماوئ مين انتي عشان يحبك ترا ضفك من الأرض وجاي بيساعدك وتقولين اكيد يحبني اخخخخ بس"
لحقها ذياب وهو يركض خاف انها صدقت ماقاله كان يردد في قلبه "يارب انها ما صدقت "
أتى ذياب ومسكها من يده ولفها اليه
ذياب:منجدك انتي مصدقتني ذلحين
اصيله وهي تسحب يدها بقوه ورفعت يده وهي تهدده:وخر يدك عني وباقي تمد يدك اكسرها لك" صرخت في وجهه"فااهمم
ذياب ايقن انها صدقت ماقاله ندم انه فعلها:اصيله والله اني امزح معك!
اصيله وهي تمسح دموعها التي خانتها ونزلت كالشلال وهي تمسحها بي يده بعنف:مو عشان ماعندي اهل تلعب بامشاعري تراني انسانه احس زيكم
ثم ذهبت وهي تبكي

مسك ذياب بيدها وسحبها لحضنه ووضع يده على راسه
ذياب :جعلني ماشوف الخير لاحبيت غيرك حرام بالله اني احبك يا اصيله والله اني احبك ولا همني بنت من انتي انتي حبيبتي ودنيتي وحياتي وموطني انتي كل شي فيني.
لم تعرف اصيله ماذا تفعل هل تتوقف عن البكاء اما ماذا تفعل ظلت تبكي في حضن ذياب
اجلسها ذياب على صخره وجثى ركبتيه ونظر اليه
ذياب بابتسامه :والله اني حتى ماعرف بنت اسمها مضاوي بس مزحت معك وشكلي بتوب ولعد امزح خلاص لعد تبكين يامنيتي
توقفت اصيله عن البكاء ونظرت اليه :مارح تخليني لو اني بنت من اكون
ذياب بابتسامه يطمنها:لو بنت عدوي بقعد احبك حتى آخر نفس في حياتي
اصيله :ولاتحب غيري
ذياب بضحك:والله ولا افكر حتى
مسكت اصيله بيد ذياب:وتوعدني انك تحميني
ذياب وهو يمد يده الثانيه ويمسك بيدها:أحميك بين ظلوعي
اصيله بتردد:ويكون حبنا والشوق سر عن الناس
ذياب لم يععلم لماذا تريد أن تخفي حبهم لكن لم يستطيع الرفض فهي لو قالت اريد عيناك سوف يعطيها بلا شك فهو تعد أقصى مراحل الحب وهي التضحيه من أجل من نحب ونهو وهذي المرحله هي من مراحل الحب الرئيسيه قال
ذياب وهو مبتسم :من عيوني يا روح ذياب انتي
اكمل ذياب وهو يقف ويمسك اصيله بيدها:يالله نمشي قدام ماتشرق الشمس
اصيله بفرح :بنرجع عند البسه
ذياب بهمس:أن شاء الله مانلقها
اصيله :ذياب تراني اسمعك
ذياب :يابنت الحلال لوفيها شي وعدتك وش اسوي انا
اصيله؛ لو ما احصلها يا ذياب صدقني بيصير شي مو في صالحك
ذياب بابتسامه :عشقت اسمي بعد ماقلتيه
تشبكت اصيله بيد ذياب وهي مبتسامه وتحمد الله في قلبها الذي سخر لها ذياب كي ينير لها حياتها
بعد مرور دقائق معدوده
اصيله بخوف : ذياب هذا هو المكان الاي لقينا فيه البسه لكن البسه وينها
ذياب بفرح :شكلها رجعت لمكانها
اصيله وهي تنظر لذياب؛ وين مكانها
ذياب وهو يرفع اكتافه بمعنى لأعلم لي:مادري والله
اصيله بزعل:كلو من تحت راسك انت الاي خليتني اخليها
ذياب وهو يحاول إسكات اصيله:يمكن بعدين ترجع
اصيله وعيناها تنزل الدموع منها :لاتلعب علي بذي الكلمات معدها بترجع
ذياب :ان شاء الله بجيب لك غيرها بس لاتبكين راجيك
اصيله وهي تمشي وتبكي ايقن ذياب انها طالم كانت تتظاهر انها قويه الا انها حساسها بشكل غريب
حتى وصلو إلى الخيمه مسكها ذياب
ذياب؛ :لاتبكين بالله انا بجيب لك غيرها
اصيله :توعدني
ذياب:اوعدك بس لا تبكين
هزت اصيله راسها:مع السلامة
ذياب وهو يترك يدها ويبتسم لها:في امان الله يا ساريه في شرياني
ذهبت اصيله وهي مبتسمه وذياب مبتسم كان يمشي وهو يخبي ايديه في الجاكيت الذي كان يرتديه من البرد القارس ويغني من كلمات الفنان العظيم خالد عبدالرحمن
ذياب:ما دام حبك سر والسر مكبوت
خلك هنا فالقلب .. وش دخّل الناس