" ورايت في عيناكي موطنـي "

ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ (٦)

لكن مارد عليه ابو سعيد وكانت دموعه تتساقط كان مشهد مريب تشوف ابوها الشخص الاي كان له صديق وحبيب وسند له قدام مايصير له اب كانت في ذي لحضه كانت تتمنى انه حلم كان وده تصحه على صوت ابوها وهو في المشب ويبدأ يلحن قصائد و يسوي قهوة الصبح التي يشمها من باخر الحي
"
لكن رجعت للوقع وهي تبكي
ذياب وهو يجي عند حميدان بهدوء : خذوها مع ابوها ماله احد
وراحت وخطوته تتسرع كانت متجه للذياب الاي كان يعطي الأوامر لي اعضاء الشرطه و مسكت ذياب من ياقته
العسكر كانو بيمسكون اصيله لكن الاي منعم ذياب رفع يده واشر لهم بمعنى لحد يقرب منها
اصيله والدموع مغرقه وجهه البشوش:ليش خذيتو ابوي ليش وش سو هو ماعندك قلب انت ابوي مايذي حتى نمله عشان تمسكونه بذي الطريق الوقحه
ذياب مسك يدين اصيله بهدوء ونزله من ياقته
ذياب ببرود :احنا مانمسك احد الا وهو يستاهل
اصيله:ليش ولا تبي فلوس عطيناك بس لاتمسك ابوي ياقليل الحيا ابوي ضيفك ودخلك بيته واخرته تسوي كيذا
ذياب بعصبيه من كلام اصيله:محد يبي فلوس حرامم
اصيله باستغراب وهي تمسح دموعه بقهر :اي فلوس حرام مجنون انت ؟!! "دفت ذياب على ورى"

ذياب وهو يمسك يد اصيله بهدوء :اجل امشي معي وشوفي هل هي فلوس حرام او حلال
اصيله بعصبيه وهي تسحب يدها بقوه :وين امشي معك انا بقعد هينا الاي يجي ابوي
ذياب وهو يناظر للمسدس:الوكاد ابوك مو براجع تعالي اوديك عنده
اصيله وهي تصرخ بقهر :وين خذيتو ابوي
ذياب بهدوء: السجن

اصيله كانت خايفه لكن قامت تبي تشوف ابوها وش سو عشان اخذوه وراحت تلبس عباتها وركبت مع ذياب واتجهو إلى المركز المكان الاي اول مره تزوره اصيله
ذياب :يالله انزلي
اصيله وعيونها على بوابة الشرطه:طيب انا بقعد هينا وانتم جيبوه لي بكلمه بس
ذياب بضحك:على كيفش هو
اصيله لفت وجها ونزلت وهي مستفزه من ذياب
نزل ذياب:الحقيني
اصيله لحقت ذياب حتى وقفه عسكري وهو لابس البدله العسكريه

عسكري:ياظابط المتهم الحسين بن علي آل.. موجود في عنبر رقم خمسه.....

ذياب هز راسه ومشى لكن ترك خلفه البنت الاي قام كل شعر في جسمه من جملة "المتهم الحسين بن علي في عنبر خمس" ابوها في السجن التفت ذياب وماشاف اصيله بجنبه رح يركض للمكان الاي كان فيه والقاها متصنمه في مكانها
ذياب بهمس للاصيله وبين اسنانه:امشي علامش واقفه هنيا
ماردت اصيله وهي لازالت تبكي وماتحركت من مكانها

ذياب عصب من نظرات الي حوله وهم يشوفون ذياب واقف مع بنت مسك يد اصيله وبدا يجرها خلفه واصيله في عالم ثاني ماتبي تشوف ابوها في السجن وصلو لحد الزنزانة ودخلو على ابوسعيد الاي كان منزل راسه على الطاوله رفع راسه لم سمع صوت الباب انفتح وفز لم شافها
ركضت اصيله وهي تبكي لم شافت ابوه و حضنته
ذياب بهمس:بنتدمين بعدين على ذالحضن
لكن لسوء الحظ سمعته اصيله :طبيعي بحضنه لنه ابوي عاد الله اعلم وش تسوي لم تشوف ابوك