ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ (١٥)

970 48 0
                                    





(١٥) ۆرٍأيَتٌ فَيَ عٍيَنْآگيَ مِۆطُنْيَ
البارت ا
المدخل
هالفتره احس مايمثلني الا سفر الدغيلبي يوم قال
"ادوج لحالي واتضايق من أدنى الناس
ولا اداني العربان كني محاربها"
وصولاً الى
"اعادي من يقول انت وشبك عسى ما باس
احس انه ينرفز شعوري ويغضبها"
اقتباس #
:سكنت بداخلي حبًا و طوعًا
وكنت الشّمسَفي نجم البريّة
يرونك واحدًا، و أراك جمعًا
إذا أتيت، كُفيتُعن البقيّة.

الأحداث السرديه







شيخه :يالله
عبله :على وين
وهج :بنروح المستشفى عند جمانه انتي اقعدي مع عمي
عبله:والله رجلي على رجلكم.
شيخه :كلكم بتروحون ومن بيقعد عند ابوي وامي
راتهم سلطانه
سلطانه :على وين يابنات
شيخه :بنروح المستشفى تبين تروحين معنا
سلطانه وهي تجلس وتضع يدها على رجلها :ودي مير ماقدر اشوفها بذي الحاله.
وهج وهي تطمنها :خلاص اقعدي وانا بطمنك عليها تمام
سلطانه :قولولي بكل شي يصير معها
عبله :ابشري ياعمه بس ارتاحي
شيخه: يالله يابنات عبدالله بره انتم اركبو انا بروح اشوف ابوي والحقكم.
عبله :بروح ياشيخه معك
وهج :وانا بر..
لم تدعها شيخه تكمل
شيخه :امشي اركبي عبدالله قعد يدق بوري
ذهبت وهي خايفه من حدوث شي ذهبت وركبت خلفه تمام دون أن تقول اي كلمه

"للعلم عبدالله لايعلم بمجايهم لانه كان مع العمال طول اليوم"

استغرب عبدالله من هذا الموقف ظن انها شيخه
الاتفت عبدالله :شيخه اركبي قدام وش شايفيني سواق وبعدين وين أمي.....
لم يكمل كلامه عندما نظر إلى عيناها هو يعرف تمام المعرفه بأن شيخه عيناها ليست زرقاء كالون الأمواج عندما تحركه الرياح
هذي......
هذي الفتاه التي اسميتها "امواجي التي ابحر فيها" لكن رغم (للعلم ان عيون وهج ازرق وعيون عبدالله كا لون العسل) ذالك لن يرضى ابدا
عما حدث ارجع رأسه للأمام وقال بنبرة سخريه
عبدالله وهو يحاول اخفاء فرحته التي تكاد تفجر قلبه :هه وشفيش راجعه ياوهج مو قلتي معدك بارجعه
وهج بتجاهل:رجعت عشان عمي مو عشانك
عبدالله :راجعه تكملين الناقص وتختفين صح
وهج بانفعال:أنا قلت ذاك الكلام لاني كنت منهاره يعني ماله معنى
عبدالله وهو يبادلها الانفعال نفسه:هاذا تسمينه مالها معنى انك تجرحين شخص وتختفين بدون ماحد يدري هااا وينشش  ردي علي وشفيك سكتي اهااا سكتي عشانك غلطانه اي انتي دايم تسوين كيذا ماتغيرتي.....

لم يكمل كلامه رآها تلتف الي نافذه السياره وعيناها تغرقان بالدموع تمنى لو انه كتم ذالك الكلام لنفسه
نعم هو يعلم أن يود إخراج ذالك الكلام لكن عندما رآها تمنى لو انفجر ذالك الكلام في صدره حتى بعد ذالك النقاش لازالت لها مكانه كبيره وواسعه من أجلها في قلبه بل هي الوحيده المتواجده فيه الاتفت واخذا المنديل وناولاها المنديل
عبدالله بحنيته العذبه :امسكي واعذريني على الكلام الاي قلته

" ورايت في عيناكي موطنـي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن