بين سلاسل حُبه
للكاتبه: وِد آل دُليمي 🤍.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إنَ فُؤادي يَحترق فَهلـ مِن مُنادي؟
--------------------------------------
المشهد الاول:
-تعاي وياي
اردفت بعناد:
-ما اريد
همس بأذني:
-اذا متريدين امج اليوم يصير عدها انهيار عصبي تعاي وياي
باوعت عليه بقرف ورحت على ماما
-ماما راح اصعد ويه بابا للسطح نسوي الصَحن مال التلفزيون
-يلا لتتأخرون دا اسوي عشة
-اي
لكيته واكف بل باب ينتضرني لبست حجابي وصعدت ويا، صعدنه للسطح وباوعت عل مكان اضلم ضلام دامس يخوف كلش،
قاطع سلسلة تفكيري لمس خصري وكال:
-وين صافن الحلو؟
دفعت ايده:
-شبيك بابا؟ وخر ايدك!
-اني ابوج تخافين من ابوج؟
باوعت بعيونه واردفت بأستهزاء:
-ليش الأب يتحرش بـ بنته؟
ماحسيت غير على راشدي قوي على وجهي اصابيعه طبعن على وجهي، نزلت ركض فتت بلغرفه وقفلت الباب
سمعت صوت عياطه وهو دينفذ الي حجالياه من كال اخلي يصير عدها انهيار عصبي،
مشيت بخطوات ثقيله وصلت لباب غرفتي اسمعلهم:
-هاييي بنتججج وحده كـ* ومامربايههه
-لتغلط على بنتي
-ليش؟ ماعجبج كلامييي العفوو منج ستت مناا وجايي الزم حديي وياجج موو؟
- اي تلزم حدك، بنتي خط احمر فهمتت؟؟
-خوشش لعد بعد ما اريد اشوف وجهاا وياويلها اذا لمحتها بلصدفه اني كلتلج
-شنو قصدك؟؟ يعني تريد اذب بنتي علمودك؟؟
من سمعت هذا الكلام تخبلت صرت املخ بروحي بـ باب الغرفه يعني راح اصير بنت شوارع؟؟؟ لا لا مستحيل
اردف بحدة:
-لا متذبيها بس لو تجي تعتذر مثل الاوادم لو تبقى مگبورة بغرفتها!
-اهدأ ياعيني هسه انتَ ليش عصبي شسوتلك لاسنتك؟ اذا ردتك احجيلي اني اربيها
أنت تقرأ
بين سلاسل حُبهِ
Romanceفي احد زوايا غُرفتي... ارى طفولتي احياناً.. ارى إذلالي هُناكَ! عندما انضر لتلكَ الزاوية تحديداً، استرجع ذلكَ الشعور المؤلم... اشعرُ بلصفعات ايضاً... اسمع صوتَ صِراخ ابي وخطواتهُ نَحوي.... خطواتهُ الذي اصبحت فوقَ جَسدي!... يضرب عضامي ضرباً مبرح...
