بارت 4

116 19 81
                                    

بقلمي وِد آل دُليمي 🤍

وباچر تِرد تلكانه مسددين البيبان!
تلكانه غيوم سوده....
تلكانه مَدينه صحره مابيها وَرد
تلكه الوجوه ثكلانه وتحس بوجعنا!

____________________________________

تريد تعرف شأسوي؟ جرب تأذيها...
فتح عيونه على وسعهن ورَكز انضاره على الباب، لتفتت وشفت شي ما جنت متوقعه طول حياتي اشوفه.....

امي شعرها منكوش، ملامح وجهاا متغيرة، ماسكة السكين بأيدها، ركضت بأتجهاي وبحركة سريعة رادت تغرز السكين بـ وجهي، فيصل لزم ايدها ومنعها

روز:-انتِ موو بنتيي، حقيره تريدين تاخذين زوجي منيي مووو؟؟؟

-ها؟
لساني نرُبط ماعرفت شأحجي....
كولبت عيونها وصار لونهن ابيض، وكعت على طولها واغمى عليها، صار يطلع وغف ابيض من فمها، ترفس برجليها مثل الطير المذبوح...

-لجج امشيي جيبي ميي على شنو صافنة؟؟؟
ركضت للسنك حطيت بلكاسة مي وانطيتهيا،

-روز... روز...
ضرب على خدها ضربات خفيفة حتى تصحى، بدت تفتح عيونها

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
"آسر"

دائماً اسأل نفسي:

- شنو اكبر عدو للـ أنـسـان؟
اجاوب؛

- الأنسان نفسه! اني عايش بسجن بس ابد ميشبه السجون ألي نشوفها بلـ افلام....

لا أني عايش بسجن ذاكرتي، محبوس ڪُل ما اريد اتقدم بخطوه للأمام ارجع الف خطـوه! سرحت بذاڪرتي واني اتذكر طفولتي الي ابد متتسمى طفولـه.....
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
"flash back"

خرجت من البيت بخطواتي الرزنة، بهدوءي المُبالغ بيه...

اتمشى بخطوات هادءة، جلست علـ رصيف اتفرج للـ اطفال

اتقدم طفل وڪال؛

- ليش متلعب ويانه؟
اكتفيت بلـ سڪوت وكأنو ماسمعته...
اتقدم الطفل الثاني واردف بأستهزاء؛

- لتخلي يلعب ويانه، هذا ابن حرام!
انقلبت ملامح الطفل الاول وڪال بأنزعاج من الكلمة؛

- شنو ابن حرام؟

- ما اعرف سمعت ماما دكول؛

- آسر ابن حرام!
نهضت من مكاني وتمشيت بخطوات سريعه للبيت، عيوني الدموع احتلتهن، ڪـابرت، ڪـابرت، نزلت دمعتي!

حسيتها ڪُتلة من النار على وجناتي!
_______________________________________

"عودة للزمن الحالي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين سلاسل حُبهِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن