بقلمي: الكاتبة وِد آل دليمي🙈🦋
" ستأتيك مٕعجزة من عند الله تبدل الأحوال وتٕمهد الطريق بعد التَشتت اطمئن وقُل يارب "
---------------------------------------------------------
شَغف"شفت طفل قصير كُلش بدون شعر ومبتسم ابتسامه عريضه على وجهاا، ملطخ لادم على كل جسمه، احس عيوني غوشت وصوتي انكتم ما اكدر اصيح لأحد، وكفت بزاوية الغرفة فركت عيوني بقوة احاول استوعب الي دا اشوفه
- لا لا اني دا اتخيل، شَغف اصحي دتخيلين اصحي
لحضات معدودة وتغوشت الرؤية عندي، صار صوت صفير بأذني واغمى عليه......---------------------------------------------------------
"جِيلان"كل عادة كاعدة اقرأ بغرفتي، عطشت اريد مي، طلعت من غرفتي متوجها للمطبخ مريت من يم غرفة شَغف لكيت الباب مفتوح والغرفة صنتة مابيها اي صوت فتحت الباب وشفت شَغف نايمة عل ارض وفاقدة الوعي، ركضت بسرعه ل عدها شلتها حطيتها على رجلي واضرب على خدودها بخفة حتى تصحا
-شَغف؟ شَغف كومي...
استمريت اضرب على خدها.. نهضت لزمت العطر رشيت على ايدي وشممتها من عندة حركت راسها بأنزعاج من الريحة بدت تفتح عيونها شويه شويه، دموعي تنزل بدون لا احس، احس حيلي نهد من شفتها هيج فاقدة- شبيج حَبيبي؟؟ ليش فاقدة شصار.. احجي؟
مانطقت ولا حرف بس صافنه بلسقف، سوت حركتها المعتاده بعيونها من احد يضغط عليها، فهمت متريد تحجي، نهضت من مكاني وسندتها على كتفي و اخذتها للجربايه نومتها وبقيت كاعدة يمها.....
---------------------------------------------------------
"آسر"
مَر يومين على جيتي لبغداد وشَغف ما نشرت بعد اي شي اختفت ضل بالي يمها وراسلتها-اشو مختفيه؟
مَر دقيقتين وماجاوبت، صعدت سيارتي وتوجهت لبيتهم وصلت للفرع وكفت بلسيارة اراقب بابهم، شويه وطلعت بنيه يطلع عمرها بل 18 لابسه جُبة وشال وكفت بلباب وكأنو تنتضر احد مر ثواني وصاحت-شَغف... يلا امي تأخرنا؟
طلعت شَغف من البيت لابسه جُبة وشال اسود.. ملامحها ذبلانه واجفانها مورمة استندت عل بنيه وصارن يمشن ثنينهن... نزلت من السيارة ومشيت وراهن بدون لايحسن
صعدن بتكسي وضلي حاير اذا ارجع على سيارتي راح اتأخر واضيعهن... اخذت تكسي ومشيت وراهن، لحد مانزلن يم عيادة لطبيب.....
---------------------------------------------------------
"شَغف"من يوم الي صارلي واني ما اريد احجي اهلي عبالهم فقدت النطق بس اني ما اريد احجي.... جِيلان اصرت تاخذني للدكتور... واني اكتبلها ما اريد اروح، اني ما اريد احجي بس مُصرة تاخذني.... نهضت العصر باوعت على نفسي بلمراية، وجهي شاحب، اجفاني مورمة، شفايفي يابسة وكأنو دتكلي اشربي مي... لبست جُبتي وحجابي ونزلت حتى نروح للدكتور.... وصلنا يم الدكتور كعدنة ننتضر، انتبهت على شخص دخل للعيادة وكعد مقابيلي وبقى مركز انضارة عليه مشال عينه ابد.. غلست وسندت راسي على كتف جِيلان، احس ما اريد اي شي بس اريد ابقى بغرفتي.... دخلنا للدكتور وكعدت... تقدم الدكتور ليمي.. جان رجال جبير وشكلة مريح،
أنت تقرأ
بين سلاسل حُبهِ
Romanceفي احد زوايا غُرفتي... ارى طفولتي احياناً.. ارى إذلالي هُناكَ! عندما انضر لتلكَ الزاوية تحديداً، استرجع ذلكَ الشعور المؤلم... اشعرُ بلصفعات ايضاً... اسمع صوتَ صِراخ ابي وخطواتهُ نَحوي.... خطواتهُ الذي اصبحت فوقَ جَسدي!... يضرب عضامي ضرباً مبرح...