بين سلاسل حبهُ
بقلمي: وِد آل دُليمي 🤍.
يا فشلة چويَات آلعُمر كلهَن آجن من واحَد .
---------------------------------------------------------
بغداد 6:30 صباحاً
---------------------------------------------------------
"شَغف":-اجاني اكثر صوت مزعج بلعالم (صوت المنبه) غلقته وكمت من الچربايه غسلت وجهي وفرشت اسناني وبدلت ملابسي ونزلت للمطبخ كل عادة الكل نايم بس اني اكعد اروح لدوامي، سويت جاي شربته صارت ساعه7:00 سمعت صوت الخط يطوطلي طلعت بسرعه وصعدت بلخط
قَمر: ها ولج اشو متأخرة اليوم؟
-لاا وين تأخرت اشو بس طَوط طلعت اركض
-جذابه
باوعتلها بطرف عيني ضحكت وسكتت، قَمر صديقتي من الاول ابتدائي وهسه احنه رابع اعدادي ولسه وياي، اكدر اكول عليها افضل صديقه تمر عليه بعمري كله.
وصلنا للمدرسه وبدينه بلدرس الاول بنص الدرس قَمر فجأة لزمت ايدي واردفت بنفاذ صبُر:-هاي شبيها ايدج؟؟
سحبت ايدي بسرعه وغطيتها بأكمام قميصي-شَغف ليش متحجيلي؟ اني مو صديقتج؟ دائماً اشوف اثار ضرب على جسمج بس متقبلين تحجيلي
-ترا ماكو شي البارحه بلغلط انجرحت بلسجينة!
-كل عادة تطلعين عُذر جديد
غلست على كلامها وكملت يومي عادي
طلعت من المدرسه متوجها للخط حتى اروح للبيت، لمحت طفل يطلع عمرة بلـ 8 سنوات يركض بـ اتجاهي، وصل يمي يلهث وگال:-خالة هاي الورقة عمو دزها الج!
انطاني الورقه وراح يركض مالحكت حتى اسئلة فتحت الورقة وچان مكتوب بيها:- البَدرُ يَكملُ كُل شَهرٍ مَرةً
وَهِلالُ وَجهكِ كُل يَوّم كَامِلّمكتوب اسفل الورقة:
-"احتفضي بيها تفيدج بلـ مستقبل" ومرسوم ابتسامة
عفست الورقه بأيدي وذبيتها بل ارض وصرت اتلفت اريد اشوف منو هل مهووس الي لازكلي
---------------------------------------------------------
"جِيلان"كعدت ساعة 11:30 فرشت اسناني ونزلت، شفت ماما بلمطبخ دتغسل مواعين
-صباح الخير ماما
-صباح النور أمي إنتِ، اختج بعدهي ما اجتي؟
-ما ادري هستوني نزلت مامريت لغرفتها
-هاي لعد بعدهي بلدوام
دخل للمطبخ مبين هسه كاعد من النوم رمقتة بنضرة بطرف عيني وطلعت من المطبخ
دخلت شَغف ويه ابتسامتها لتفتح النفس، كمزت من مكاني بوستها ولزكت بيها عاطت بصوت مخنوك:-ولجج يمهه وخري خنكتينيي
-اويي فوك ما احبج دولي بعد فلا ابوسج
أنت تقرأ
بين سلاسل حُبهِ
Romanceفي احد زوايا غُرفتي... ارى طفولتي احياناً.. ارى إذلالي هُناكَ! عندما انضر لتلكَ الزاوية تحديداً، استرجع ذلكَ الشعور المؤلم... اشعرُ بلصفعات ايضاً... اسمع صوتَ صِراخ ابي وخطواتهُ نَحوي.... خطواتهُ الذي اصبحت فوقَ جَسدي!... يضرب عضامي ضرباً مبرح...