.
.~الهروب لبداية جديدة~
.
.
."أمسكوا بها لا تدعوها تلوذ بالفرار !"
أجري تحت قطرات المطر
اللهث تعبا طالبة للهواء
هل هذه النهاية حقا؟
أسينتهي بي الأمر هكذا؟
لا !
أفضل الموت على الخضوع لهذا الأبله التافه
إستمريت في الركض أنفاسي تتتقطع
وقلبي يقرع كالطبول
حتما إن نجحت في الهرب الآن
سيتغير كل شيء بما فيهم انا
كلما تقدمت وأصبح الفارق واضحا بيني وبينهم أندفع نحو أحياء وأزقة ضيقة لعلي أضيعهم
التفتت بعد أن شعرت بالهدوء المحيط متفحصة المكان
لم يكن هنالك أحد
هل نجحت حقا؟
لم يكن لدي وقت للتفكير عاودت الجري الى أن خرجت من هذا الحي الصغير وأصبحت وسط المدينه
الآن وقبل وصولهم الى هنا يجدر بي البدئ بالخطوة التالية
دخلت الى إحدى الفنادق واستاجرت غرفة
لا تهم حالتها ليس وكأني سامكث فيها
لم يكن بيدي سوى هذا الخيار حاليا
دخلت الى الغرفة وكانت اشبه بمكب نفايات
لم اتوقع الكثير فأنا أخذت أرخص غرفه لأنني وعلى أي حال لن أبقى فيها
دخلت الى الحمام بعد إغلاقي للباب
غيرت الفستان المبهرج الذي كنت أرتديه لكي اظللهم ولا يستطيعوا تمييزي أو التفكير في أنها انا
لبست فستانا بسيطا بني اللون كي يتماشى مع شكلي وأبعد جميع الشبهات
فالجميع على علم باستحالة إرتدائي هذا النوع واللون تحديدا
بعد انتهائي حدقت بالمرآة الصغيرة التي توسطت الحائط
تناثر الليل على كتفي كشلال أسود يغطي ظهري وخاصرتي
هذا ما ميزني عن باقي العوائل والأشخاص في بلادي
تنهدت باسى على حالي
لا شيء يسعني فعله سوى ارتداء باروكه للوقت الراهن
لكن المشكلة الأكبر هي عيناي
اخرجت زجاجة خضراء اللون وشربتها كلها دفعة واحدة
بعد ثوان شعرت وكأن آلآف السكاكين والابر تغرز في عيوني
لقد بدا مفعوله
تراجعت للوراء مما ادى الى تعثري وسقوطي
كان الألم فضيعا لكن ومع ذلك تحملته فهذا لا شيء مقارنة بما سيحدث ان عدلت عن قراري

أنت تقرأ
من انت حقا؟
Romansaكل ما ساقولة هو ان الرواية تتحدث عن فتاة متنكرة وهاربة تدور احداثها في العصر الفكتوري حيث كانت الامبراطوريات والممالك في حالة عداوة تحذير:تحتوي على امراض نفسية تعاني منها الشخصيات وتطورها على مر السنين كما ان الفكرة العامة تدور حول التملك والهوس الش...