.
اجمعوا اشياءكم ايها الحراس ، فلقد اصطدنافريسة ثمينة ..
( بعد ان تم الامساك بالاميرة روز في تلك الليلة عاد الامبراطور و حراسه الى القلعة )
و في الصباح ، حين برزت الاضواء و تعالت اصوات الحشرات و الدابة الحية في الغابة ......
فتحت رانا عينيها التي ضايقتها اشعة الشمس الدافئة و مسحت النوم عن وجهها ، مدت يديها تتحسس جانبها ... لكنها لم تجد شيئا فانتفظت مسرعة لعلها تجد روز بقربها ، لكن كان المكان خاليا ، نادت بصوت منخفظ بإسمها لكنها لم تجب .. فوقفت ببطئ من مكانها و مشت على اطراف قدميها بهدوء بين النائمين حتى ابتعدت عن المخيم و أخذت تحوم بالأرجاء ."
" روز...؟! اين انت..!!"
" عودي قبل ان يستيقظ الملك ويعاقب كلانا..!! "
"رووز...!!".. هيا... ! هذا ليس وقت المرح ..اخرجي لقد اقلقتني عليــ...!"
إتسعت عينا رانا عندما وجدت الدماء المتناثرة على الارض هنا و هناك و لهول ما رأت صاحت بأعلى صوتها و سقطت منهارة ، لتوقظ الملك و حراسه من النوم العميق و تجعلهم يهرعون اليها ...
...بعد لحضات إجتمعوا حولها...
الملك :" اهدئي .. "
" ماا الذي حدث اخبرني ....!"اشارت رانا بأيد مرتعشة نحو قطعة القماش التي غطتها الدماء و التي انتشرت لتملأت كامل التراب في الجزء القريب من الحفرة العميقة و قالت بصوت مرتعش ...
"إنها قطعة قماش من ملابس روز ....! "
جزع الملك ولكنه اخفى هلعه و خوفه كي لا يزيد من هول الموقف ... رفع يده للحراس وصاح ..
" ..اين روز ...؟؟"
هرول الحراس يبحثون بالارجاء و يجوبون انحاء المخيم و ما إلتف به من محيط ، لكن دون جدوى لا وجود للاميرة روز في اي مكان .
" سيدي الاميرة ليست موجودة في الخيمة و لا أ ثر لها بالارجاء .."
غوست : " مالذي كنتم تفعلونه .... !!
كيف تغفلون عن الاميرة ....! "
بنبرة حادة و مخيفة صاح الملك في وجه الحراس ...
ثم اشار بيده للآخر قائلا : ...." اعد رانا إلى القلعة وأرسل جميع رجالنا للبحث
عنها و لا تدع خبر ضياعها ينتشر في المملكة ...!"