البارت العاشر

147 6 7
                                    

هل شعرت يوماً بالزلازل تلك الموجات التي تدمر كل شئ تدمر عالماً وتجعله رماد....لكن ذلك الزلزال التي يأتي ع غفلة بعد سعادة وحياة كانت ورديه وعالم هادئ ،ومثاليه،هشم روحها كليا ذلك الزلزال هدم سعادتها جعلها رمادا لا حياة فيها ......كانت تنظر للأمام بقهر وعينيها حمراء كالدم ضربت يدها بقوة وغل شديد ...... رفعت هاتفها واتصلت برعد ....

نيران بقسوه وعصبيه شديدة: هو انا مش قولتلك تبعت رجاله يجيبوها ويتعمل فيها اللي انا قولت عليه ولا انت مبتفهمش اقسم بالله يا رعد الست دي لو معملتش اللي طلبت منك تعمله فيها ليكون موتك ع ايدي....

رعد بعصبيه من جنونها : لا انا مش هعمل كده يا ست نيران خلاص انتي كده فرقتي اي عنه عاوزة تنتقمي مش منها حرام عليكي هي اي ذنبها...

نيران بقسوة ونبره خبيثه: ذنبها انها مراته واكملت بقسوة البت دي بكره تبقي عندي يا رعد وكلامي خلص انت تعمل اللي يتقالك عليه وبس واكملت بلا مبالاة وانت اخرك تعمل اللي يتقالك وبتاخد عليه فلوسك غير كده هتدخل في اي حاجه هوريك مين هي الجحيم.....

رعد بغضب جحيمي: وانا كلامك مش هنفذه واللي عندك اعمليه واكمل بسخرية وفلوسك دي خليهالك انتي اشبعي بيها شكلك اللي انتي شوفتيه واكمل بدون قصد نساكي اصلا حتي ضميرك ومبقاش يفرق معاكي حاجه انتي فعلا مش طبيعيه ومحتاجة تتعالجي واكمل بسخرية روحي ادفعي فلوسك دي لأي كلب من كلابك يعملك اللي انتي عيزاه زي ما تحبي بس انا انسي اني هشارك في دمار واحده ملهاش ذنب وياريت تخلي عندك ضمير قبل ما تعملي كده وع الأقل افتكري لارا وصمت قليلا ينتظر هجومها كالعاده ولكن لم تنطق بحرف حتي هو يعلم انه غبي ومن عصبيته لم يعرف ما يقول ولكن هي كانت تستحق ان تفوق من ما كانت تنوي فعله هذا ما اقنع به نفسه وبعدها اكمل انا هقفل مع السلامه ويبقي فكري في كلامي واكمل بسخرية يعني اعتبريني بنأدم وفكري في كلامي واغلق وهو يتنهد بألم ف حقا جرحته بشده بكلامها هذا ....

نزلت من سيارتها بهدوء مخيف بالنسبه لكل ما حدث متجهة للمستشفى وهي تحاول الصمود انتبهت لهذا الواقف امامها رفعت عينيها الضائعة....هو حتما كان متجهه لشراء بعض حتي رأى سيارتها ف توقف وانصدم من هيئتها تلك كان يود الذهاب لها ولكن تذكر ما تفعله معه دائماً......

جاسر بعدم فهم وهو يشاهد نظراتها تلك : حضرة الرائد انتي كويسه نظر بفزع ليديها لم يراها حقا انتي بتنزفي جامد وبدون سابق انذار كانت يهوى جسدها أرضا نظر لها بذهول وقام بحملها وجرى راجعا للمستشفى مره اخرى وهو ينادي الأطباء بصوت مرتفع أخذوها منه يقوموا بفحصها كان يقف في الخارج بقلق وخوف حقيقي لا يعلم سببه جاء له اسر ......

اسر بفزع : في اي يابني كنت بتزعق كده ليه ....

جاسر بخوف عليها : حضرة الرائد نيران اغم عليها بره وكان ايديها بينزف عشان كده كنت بزعق للدكاتره بس ....

المنتقمه البريئه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن