جوجيتسو كايسن الذكريات الضائعة [ إعادة كتابة ]

الفصل الرابع : رسالة من مجهول

بعد انتهاء ساتورو و تينجي من العشاء ، اتجه الاثنان الى احد المقاهي و بدأ الحديث بينهما حول اللعنات و عن مصدر تولدها و عن رغبتها ... لكن اكثر شيء غريب ذكر في هذا الحديث ، هو ان تينجي له علاقة في تلك اللعنة التي هاجمته في موقع البناء سابقاً .

تينجي مستغرباً " عن ماذا تتحدث ؟ ... انا من جعلها تفعل ذلك ؟ ، يا رجل لو كان بيدي لجعلتها تقتل نفسها بدلاً من ان تهاجمني "

ساتورو " لم يكن و لن يكون الامر بيدك ... فما حدث كان شيء خارج ارادتك "

تينجي منزعجاً " لما لا تتكلم بطريقة واضحة ؟ هذا مزعج يا رجل "

ساتورو ساخراً " انت فقط لا تتعب نفسك حتى تفهم ما اقول ... تسك تسك "

تينجي بنبرة غضب " ماذا ؟ ... "

ساتورو " على اي حال ... لا يمكنني تركك تجول و تمرح في كل مكان بعد ما حدث في موقع البناء ذاك "

تينجي " ماذا ؟ هل سوف تضعني في صندوق و تقفل علي ؟ "

ساتورو " انا لا امزح معك ... بقائك هنا سيدخلك في مشاكل لست مهيأ لها ، و ايضاً ... سيكون من حولك في خطر "

تينجي بنبرة مرتبكة " ماذا تعني بي ... سيكون من حولك في خطر ؟ ، هل تقول ان عائلتي سيتم جرها في هذه المعمعة ؟! "

ساتورو " للأسف ... هذا ما سيحدث " قالها بنبرة جدية

تينجي و هو يتنهد " ماذا يجب ان افعل الأن برأيك ؟ "

ساتورو " ببساطة ... عليك ان تأتي معي الى ثانوية الجوجيتسو التقنية في طوكيو "

تينجي مستغرباً " هاه ؟ ثانوية جوجيتسو التقنية ؟ "

ساتورو " هذا صحيح ... حيث سوف تتدرب على استخدام طاقتك الملعونة لتكون قادراً على حماية من تريد حمايته "

تينجي " حماية من اريد حمايته ؟ " بدأ يفكر بعمق .

ساتورو " يمكنك ان تأخذ وقتك في التفكير ... سأكون موجوداً هنا في كيوتو لفترة ، هذا رقمي ... اتصل بي عندما تتخذ قرارك النهائي "

تينجي " اه ... حسناً اذن ، اراك لاحقاً ... يجب ان اعود للمنزل الأن " قام من على الطوالة ووضع عليها بعض المال

ساتورو " انتبه لنفسك اثناء عودتك ... يا ساكاهيرو تينجي "

تينجي " حسناً ... "

غادر تينجي و ترك غوجو ساتورو خلفه ، و بدا بالسير و هو يراجع ما سمعه من ساتورو حول اللعنات و غيرها من الامر
و لكن اكثر ما كان يشغل باله هو عرض ساتورو الذي يخص انتقال تينجي الى ثانوية جديدة في طوكيو باسم ثانوية جوجيتسو التقنية ، و اثناء تفكيره هذا ... داس على ظرف غريب ... فأمسك الظرف و قام بفتحه و اذا برسالة ...