جوجيتسو كايسن الذكريات الضائعة [ إعادة كتابة ]

الفصل الخامس : جنازة

في تلك الليلة، فقد ساكاهيرو تينجي عائلته... حيث وجدهم مقطوعي الرأس جميعهم ودمائهم متناثرة في كل مكان والفاعل كان الشخص الذي أجبر تينجي على أتابع الرسائل.
في هذه الأثناء في مقر ثانوية كيوتو للجوجيتسو ، كان ساتورو جالسا ومن دون أن يفعل شيئا.

اوتاهيمي "إلى متى توني البقاء هنا؟، ساتورو"

ساتورو "حسنا... لفترة من الزمن، ربما 100 عام"

اوتاهيمي بغضب " يالك من وغد مزعج ساتورو!، ماذا تفعل هنا على أي حال؟ ألم تقل أنك سترى ما مشكلة ضهور اللعنات بشكل غير طبيعي أو ما شابه؟"

ساتورو مبتسما "هيهي... سوف يحل الأمر قريبا لذا لا تشغلي بالك والا ظهرت على وجهك المزيد من التجاعيد"

اوتاهيمي بغضب وصوت عالي "اخرس يا معصوب العينين!!"

ساتورو ضاحكا "هيهيهيهيهي ~" رن هاتفه فجأة.

اوتاهيمي "رد على هاتفك، نغمة هاتفك مزعجة"

ساتورو "حسن ~ حسنا ~، نعم من معي؟... هاه؟ هل أنت واثق من ذلك؟... حسن أنا قادم "

اوتاهيمي وهي مستغربة "ماذا حدث؟"

ساتورو "على الأغلب... أسوء الاحتمالات قد حدث"

خرج ساتورو من مقر ثانوية جوجيتسو في كيوتو مسرعا بسبب اتصال، والمتصل كان شخصا قد وضعه ساتورو لمراقبة تينجي ويبدو أنه قد أوصل خبرا ما لساتورو.

لم يتجه ساتورو الى مكان الشخص الذي اتصل به ، بل اتجه الى منزل تينجي مباشرة و عندما وصل ... وجد الباب مفتوحاً
لكن قبل ان يدخل ...

ساتورو " منزل تينجي كن ، امل ان كل شيء بخير " احس بشيء ما

" استشعر طاقة ملعونة قادمة من الداخل ... هل يعقل ؟ "

دخل ساتورو الى المنزل و اتجه الى المطبخ بسرعة متبعاً مصدر الطاقة الملعونة ، فوجد المنظر المروع امام عينه ، عائلة تينجي التي فارقت الحياة بطريقة وحشية... و تينجي الذي يجلس على ركبتيه و الذي كان يصدر طاقة ملعونة سلبية للغاية .

ساتورو " ماذا ... حدث هنا ؟ " نازعاً عصابة عينه

تينجي " ساتورو ... " رافعاً راسه قليلاً

ساتورو " ماذا هناك ... تينجي كن ؟ "

مرت تلك الليلة الفضيعة حتى حل الفجر ، ووصل خبر وفاة عائلة تينجي الى اخر الحي ، فتمت اقامة جنازة محترمة لهم من قبل اهل الحي ، لأن هذا العائلة كانت معروفة في الحي بلطفها .

تم دفن العائلة في مقبرة قريبة من الحي ، حيث جاء أهل الحي و اصدقاء تينجي من الحي المجاور .

اكتملت مراسم الدفن و غادر الجميع بعد انتهاء الجنازة لكن تينجي و ساتورو بقيا .

تينجي " لو اني ... لم اتبع تلك الرسائل ، لما تركت له فرصة حتى يفعل هذا "