CHAPTER XIV 🗯️💫
_____________
غدا صباحا... حل يوم جديد... يوم دافئ كـ باقي الأيام الصيفيه ، تستيقظ الفتاة الجميلة بحضن عشيقها، حيث رفعت نظراتها تراقب ملامحه الفاتنه المخططه بالحسن تبدو عليها الهدوء التام
نائم بكل بهدوء وبعض خصلاته كانت ملتصقه بجبينه بينما تخفي نبدته في عينه حينها تسللت ابتسامة خفيفة لشفاتها عندها اقتربت اليه اكثر لتفلحها رائحته الجميلة التي لم تكن بثقيلة بل هادئة و حلوة تناسبه
شعرت بستيقاظه حيث همس بصوت ناعس
- صغيرتي..
تشبث بها اكثر يعانقها كأنه شعر انها ستهرب منه مما جعلها تنتنهد ببتسامه خفيفه، منظره بعينها لا يتنازل على كلمه واحده
- لطيف
انها تعرف انه ينزعج بطفوليه عندما تقول له ذلك لكنها فقط قالت الحقيقه انه كذلك ولا احد يلومها علي قول ذلك فهو صحيح، النظر له فقط يبعث في قلبها مصدر للدفئ لا نهائي، عادت مجددا تشكر رب لارساله لها في حياتها، فلو لا هو ليئست من حياتها اكثر..
حاولت بصعبوه ان تحاول افلاته لها حيث كان متشبث بها بشده، وبالاخير استطاعة ذلك ولحمد الرب انه لم يستيقظ، غادرت تلك الغرفة بعد بره ما ان دخلت غرفتها المشتركه هي وثيوو حتى تذكرت ما حدث البارحه ابتسمت ببلاهه بعد تذكرها انه هو وصديقته هنا لكنها تفاجئت حين وجدته نائم على السرير بهدوء، مما فسح لها المجال لتفكير انها غادرت الغرفة في الصباح الباكر على الارجح هذا ما يمكن!!
اتجهت لتغير ملابسها في الحمام بعدما حصلت على حمام صغير يمنحها الراحه والطاقه ، خرجت بعد برهة وهي ترتدي فستان صيفي قصير دو اكمام قصيره و مرفوعه بينما تميز بلون الزهري اللطيف مزين بورود حمراء صغيره قابلها ثيوو الواقف يبعثر شعره بخمول يبدو انه استيقظ عندها احدثت ضجه صغير في الحمام عندها اعتلت شفتيها ابتسامة ساخره لتقول
أنت تقرأ
صديق زوجي.
Romanceحينما يتغير قدرها بعدما عاشت حياة سامة رفقة زوجها...تلك العلاقة التي عانت منها لمدة سنتين.....وتولد علاقة بينها وبين صديق زوجها وقد يضن الجميع انها عابره لكنها لم تكن كذلك....لقد كان هدية من الرب...وسبب تغير حياتها إلى الآفضل....ولا أحد سيرفض التغير...