CHAPTER XVIII and the last
........................
أصوات ضحك عالية وضجيج يملئ تلك الحجرة الكبيره، رائحة الخمور كان منتشيه قد تسكر من دون أن تشرب ولا تتذوق يتناولون عشائهم في جو صاخب بينما بعضهم ينظر اليه الصندوق الصغير امامه بفارغ الصبر
علم الجميع انها هدية من زوجة قائدهم، لقد مرت ايام وهي معهم وقد اعتادوا عليها فقد كانت لطيفه مع الجميع وتساعد الجميع وخصوصا في أمور الطب رغم وجود طبيب الا انهم يلجوون إليها وهذا ما يجعل الطبيب يشخر بسخريه عليهم كل هذا لأنهم وجدوا بديلا له
لكن رغم ذلك كان دوما ما يقول لها انه أصبح يشعر بالراحة لأنهم لا يزعجونه بتذمراتهم
حان الوقت الحاسم أُفرغت الطاولات من الطعام حينها سكت الجميع يلتفتون في آن واحد نحوها ابتسمت لهم بلطف لتقول بصوت صاخب وعفوي
- انها لكم لا تنتظرون إذن مني افتحوها ماذا بكم يا رجال؟
ما ان قالت كلامها سبق من كان متحمسا لرؤيت ما يوجد بالداخل الصندوق بفارغ الصبر.....اتسعت أعينهم بعدما فتحوا الصناديق عندها كانت اغنيس تنظر إليهم بفخر من إنجازها لكل هذا في ضرف وجيز
لم يعلم احد من الطاقم غير شانكس انها فنانه؛ لقد قامت بنحث كل فرد وسلمته تمثال له كهديه
كان ذلك مفاجئ الا انهم سعدوا جدا هديتها ولآتقانها الكبير
بينما كانوا يشكرونها بمتنان وكانت ترد عليهم حتى أنها تكاد تنفجر من الخجل من أكثر ما مدحوا عملها ولآتقانها وما جعلها تنسى خجلها هو قول شانكس لبيك ملاطفا وممازحا-بيك تمثالك يشبهك لكنه لا يشبهك في نفس الوقت كيف سآشرح ذلك وه انه اوسم منك انامل حبيبتي بارعه للغايه
أنت تقرأ
صديق زوجي.
Romanceحينما يتغير قدرها بعدما عاشت حياة سامة رفقة زوجها...تلك العلاقة التي عانت منها لمدة سنتين.....وتولد علاقة بينها وبين صديق زوجها وقد يضن الجميع انها عابره لكنها لم تكن كذلك....لقد كان هدية من الرب...وسبب تغير حياتها إلى الآفضل....ولا أحد سيرفض التغير...