You give me the feels

1.2K 65 29
                                    


'انت تُعطيني تلك المشاعر'

°°°°°

يُرفرف بجفنيه مُحاولا الاستيقاظ ،بينما هاتفه
يَرن بـإستمرارٍ بجانبه ، عقد حاجبيه بـضجرٍ ليبدأ بالبحث عن مصدر الصوت حتى وجده

الساعَةُ التاسعة صباحًا ، ساعتين ونصف على بدأ إمتحانه النهائي ، أستقام بـجذعه العلوي يُمدد ذراعيه بعينين مُغلقة ، اطفئ الهاتف وانتبه على الغُرفة الغريبة ، ابتلع ريقه محاولًا التذكر لكن الصُداع استوطن رأسه
"يالي من محظوظ"
همس بـصوتٍ أجش إثر نومه ليخرج للصالة ويدرك انه بـمنزل البروفيسور تشان

إنتبه على تشان الذي يغفو بعُمقٍ على الاريكة ،ليتجاهل الامر يدخُل الحمام المُجاور لباب المنزل ، جَلس على المرحاض ليسرَح قليلا حتى انتهى ، اكمل ما بدئه وتوجه نحو المغسلة ليغسل يديه ووجهه ثُم اسنانه ، بالفُرشاة الخاصة بالضيوف

ثُم فتح الباب بـهدوء يجر بخطواته البطيئة المتعبة نحو الغرفة كي يحمل اغراضه ويخرج دون ازعاج لكنه فُوجئ بوقوف الاكبر متكئًا على الباب بينما يَسرح بذهنه يُناظر السرير

"لم اذهب بعد"
نبس يَتجاوز تشان الذي نظر له ليتقدم ويحضنه
"سعيدٌ لأنك بخير ، فقدتُ صوابي"
همهم مينهو يُبعد تشان عن أحضانه لينظر بعينيه

"لا أحب الشفقة تشان ، لا تُشفق عليّ"
تمتم يلتقطُ أغراضه متجاوزًا أياه خارجًا نحو جامعته يُراجع امتحانه مع رفاقه هناك ،والآخر تنهد يستلقي على السرير يحتضن الوسادة التي  توسدها مينهو الليلة الماضية
---

"اللعنة هل هذا حقًا ما جرى معك؟ "
تحدّث جونقإن بعد سماعه لكمية الاحداث التي حصلت مُنذ خروجه من منزله وحتى صباح اليوم ، حيثُ كان يجلس جميعهم بدائرة في الحديقة بعد إنتهاء امتحانهم

"صدقني لا أحد يُنافسني في حظي العاثر ، فيلكس ان حدث واتتك الرغبة في الاعتراف أصمُت ولا تعترف"
انتحب مينهو يدّعي البُكاء ليزفر فيلكس
"انا انتظِر ان يأتي هو ويعترف ،اظنني اتامل الكثير أليس كذلك؟"

"بالطبع ،انت تعيش بالاحلام الوردية"
تمتم هيونجين بأسف على حال صديقيه المزري
--
B.CH pov

في فراشي البارد بعد خروجه أستلقي ، عيني تُصوب السقف بـنظراتها بينما ذهني لديه ، هل كان علي قول ذلك؟ هل كان علي الخوف من اعترافه المفاجئ؟
لا أعلم لكنني اول ما شعرت به حين رؤيتي لسريري فارغًا هو الندم ، الندم الذي ذكره هو في كتابه الذي أحضره لي
وكانه يشعر بأن هناك ما سيحصل بيننا ، يجعلني أندم ، قولًا ام فعل؟
نادم؟ مؤكد .. حزين ؟ بلا شك
كلماته الباردة التي جمدتني صباحًا اشعرتني بموقفي السخيف ، كيف لي ان اُكذِب مشاعره الصادقة؟ ألم اكن اهوى عينيه التي تحكي ما يُخبئه؟
ألم اعلم مُنذ البداية انه يُحبني؟ وانا أحبه .. أحبه اضعاف ما أحبني ، اعشقهُ بقربي ولا ارجو سوى قربه
أحمقٌ انا، لكوني سببًا في ذبول عينيه
هذا في ما عدا شعوري بالذنب لـلحادث الذي أصابه

أسقُط عميقًا | مينتشانWhere stories live. Discover now