الحبر الاسود (قطرة دم )

البارت التاسع

#الحبر_الاسود الجزء التاني
الكـاتبـة : حمـامـة الســلامْ .

#الجـزء_التاني.
'قطـرة دم''

#البارت_التاسع.

جهاد : تمام خليهم يدوروه هكي وكان لقوه هذا وجهي يابنت رضا .
بلعت ريقها وسكتت ومشت وهي عاطياته بظهرها وكيف بتخش رن تيلفونها معلن عن وصول مكالمة من رقم غريب ، ردت فجاها صوت مبحوح : تبي خوك دبرو مليونين ونص في 3 ايام غير هك ح تلاقوه مقتول ومتلوح في الكنايس ع الكياس ، وتصكر الخط وطاحت ع الارض مهزوزة ونزلو دموعها ع طول وهي ترعش ، بمجرد ماشافها جهاد هك قرب منها وهو مشفق عليه وسخفاته وهو يقول : خيرككك ؟.
شبحتله وبلعت ريقها بصعوبة وهي تشهق : يبو مليونين ونص ولايقتلوو حسام وفي 3 ايام ، فتحت تيلفونها وهي ترن ع اوس لرد وقال : خيرك .
ياسمين كانت تتكلم وهي تشهق ببكاها وتقول : اتصل رقم غريب قال تجيبو مليونين ونص ف 3 ايام ولا حنقتلوه .
غمض اوس عيونه بغل وفتحهم : ابعتي الرقم .
جهاد سحب منها التيلفون وقعدت هي تشبحله باستغراب فقال جهاد : نقدر نساعدكم تلاقوه باسرع وقت .
عقد اوس حواجبه وقال : انت من ؟.
جهاد : ولد خال حسام .
اوس ضيق عيونه واذكر كلام حسام عليهم قبل وقال :، لا منور خليك برا الموضوع .
جهاد : ح تلاقوه وتاخذوه ومفش حد ح يندري بيكم والقرار فيدك ، وشبح لياسمين لكانت تشبحله بضيق وقالت : فهمني كيف تقدر تساعد حسام وكيف بتلقاهه وانت متعرفش شي اصلا !.
جهاد : عندي من يخدم في .... وطلع صوت اوس لقال :، متكملش كلامك احتمال خط ياسمين مراقب ، ابعت رقمك ونتلاقا معاك ونتفاهمو ، وخوذ شفرة ياسمين
معاك لان احتمال يتصلو ع نفس الرقم .
وصكر جهاد الخط ودز رقمه لاوس وفك الشفرة من تيلفونها وجا بيمشي فقالت هي : ارجوكك طمنيي .
هز براسه وقال : حاضر ح نتصل بخولة تقولك.
ياسمين : لااااااا.
شبحلها وعقد حاجبه : ليش لا؟.
ياسمين : اختك مش هاضمتني وانا منبيش حد يعلم بالموضوع حتى ماما لا .
جهاد : جيبي رقم امك فيسع .
مشت وجت في دقايق وجابت الرقم وسجلاته فقال هو قبل ميتلفت ويمشي : وعد مني ح نلقاه ونخليه يكلمك .
هزت راسها ومشي هو ، وبمجرد ماقامت راسها شافت سدين تشوفلها من فوق ، نزلت راسها وهي تقول : تو هاذي بديرلي قصة ، وخشت وما خشت حتى تلاقي سدين قدام وجها لقالت : شن ديري مع جهاد تحت .
ياسمين قامت حاجبها : اسمه جهاد هو .
سدين : بلا لعب تكلمي .
ياسمين قامت حاجبها : شي ميخصكش ومشورك بيه .
سدين : يخصنيي وهلباااا .
ياسمين : دبري وضعك مشوري ، وجت بتمشي شدتها سدين من ذراعها وقالت : جهاد ومتقربيشي ومتجيش شوره تمام ؟.
ياسمين : هههه توا فهمت ، تريحي لايعنيلي جهاد ولا خوه مش موضوعي هذا تم ؟.
سدين : شن تكلمتو ؟.
ياسمين تنفست بعمق : قتلك شي ميخصكشش ليش معنكشة فيه الموضوع ؟.
سدين نغاضتت ووردت بنفس اسلوب ياسمين وقالت : يخصنيي مدامهه مع جهاد تمم ؟.
ياسمين قلبت عيونها : هوينه جهاد متعك كلميه وتو يقولك مش يخصك صح ؟، وكملت طريقها متجاهلتها ، وخلت سدين تشبحلها بكره مش طبيعي ، وخشت ياسمين شادة تيلفون امها وتراجي في اي اتصال عشان موضوع خوها ، كانت متوترة وح تبكي ، لان خوها اختفى بالطريقة هاذي وطالبين مبلغغ استحالة يقدرو يجمعوه ف 3 ايام !.
.
.
.
اما جهاد يلي ركب سيارته وهو ماشي ل اوس يلي وصفله المكان يلي بيتلاقو فيه كلهم ، وهي الاستراحة كالعادة وكلهم كانو يراجو فيه غادي .