البارت الثامن

171 8 5
                                    

#الحبر_الاسود الجزء التاني
الكـاتبـة : حمـامـة الســلامْ .

#الجـزء_التاني.
'قطـرة دم''

#البارت_الثامن .


عَيُوني لعيُونك مشتَاقةة ..... غِير كيف نشُوفك ..
.
.
.
بين نظراته الهايمة فيه ، وبين خوفها وتوترها ، كانت تفرك فيديها وعقلها ماشي بعيد ، فنفس الوقت اليديا يلي كانت مضايقة وتراجي بالدقيقة امتى تروح ، ونظراتها المستمرة لمالك ، يلي يحط التيلفون تارة وياخذه تارة اخرى ، حطت الكاشيك ونشفت يديها بالكلينكس المعطر ، وقعدت ساكتة ، غارقة في وحل تفكيرها ، بين ماقطع حبل تفكيرها صوت مالك لطلع بدون وعيه لما قال : هذا شن جابه هني ؟.
قامت حاجبها تشبحله بمعنى ايش فا انتبهلها هو وقال : متتلفتيش .
نزل راسه ببطء وهو يشوف لحُسام يلي كان لابس نظارات وزبطه اساسا ، بعد مرر نظره وشاف اوس ومروان فجهة المقابلة ، ضيق عيونه وقال : كملتي؟.
اليديا ببرود : كملت .
مالك : تمام نوضي منغير ماتتلفتي لتالي .
وقفت اليديا تاخذ فشنطتها ، وخلت مالك واقف فالطاولة لعند ما الذاغر قام راسه وقام حواجبه ، نحا نظارته وهو عاقد حواجبه بنظرات مستفزة ، خلت مالك يعطيله نظرة حادة ، وخر خطوة وطاحت عينه ع حُور وعطاها نظرة تانية خوفتها ، وطلع وهو شاد تيلفون ويبعت مسج لحور : تكملي اطلعي طول وياويلك تعاوديها الطلعة اهيا .
حط التيلفون فجيبه ، وركب السيارة وانطلق ..
وخلا حور متخزرطة بعد مسجه ، وقعدت ترعش ، وبعد ربع ساعة ، ناض حسام هو واخته يلي طلعو قبله ، وهو فايت من طاولة حور شبحلها بنظرة مش مفهومة بكل ، ومشي وهو عاطيها بالظهر ، وبعدها بدقايق استئذنت من الموجودين وطلعت ركبت سيارتها ، كانت بتبكي من الخوف ، ولعت السيارة وانطلقت .
.
.
.
.
فـي بـــنغــازي :-

لارا وانس روحو مع بوهم ومرت بوهم لطرابلس ،
وايمن ومرته وهلال ومؤيد قعدين في بنغازي .
.
.
.
في نفس الوقت كانت هلال كملت غسل الماعين وخلت اساور ترتب فيهم في الدواليب ، طلعت هيا وقعمزت فالصالة ، تتفرج ع آمل وايهم صغار ايمن يلي يلعبو مع بعض ويجرو فجرة بعض ، وبعد دقايق خشت غزل ووراها اختها اريام لكانت ماسكة كيكة الكراميل ،

هلال : ياهلاا ياهلاا .
غزل : اهلين بيك .
اريام : اهلا .
هلال : شجَوو ..
غزل رقصت حواجبها : مليح بكل .
هلال : دوم دوم ، شن جايبين؟.
اريام : كيكة كرامييل .
هلال قامت حاجبها بابتسامة : الله مؤيد يحبها واجدد ، خذتها من يدها ، وقعدت اريام تبحث فيها بضيق ، وبعدها قعمزت هي واختها وهما يناشبو في الصغار ، وطلعت هلال قعمزت معاهم وهما يحكو ، ومابعدها الا لحظات ع خشة مؤيد يلي كان يغني ، ويدندن بصوت منخفض مسموع نوعا ما ..

ســـاهر طــــــول الليـــل
خلـــيني نغـــني شـــويـــة
ع جـــرح لفيـــــــــااا
لعبـــتي دور الضــــــحية
حطـــيتي اللـــوم عـــليا
انـــا الـــي قـــال لســـاني
لا محـــال نـــولي ثانـــي
جـــرحي مـــش بايـــن ع العيـــن
ومــــــزال نبــــــات نعــــــاني
زي ظـــلام الـــغربة جـــاني
نكـــتب ومـــش فـــاهم الـــمعاني

الحبر الاسود (قطرة دم )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن