<الفصل الاول>
-------------------
01اصوات الشارع والطبيعة من مارة وطيور وضجيج سيارات تملأ غرفة تلك الجميلة النائمة التي سرعان ما استفاقت بعد رنين المنبه معلنا عن قدوم يوم جديد
حاولت النهوض من سريرها ومقاومة النوم بترديد كلمة واحدة بفزع بعد ان رأت عقارب الساعة المتأخرة
"المدرسة"
استقامت بسرعة تلبس خفيها و تربط شعرها وهي تعدل كميها و بنطالها متوجهة نحو الحمام لتجهيز نفسها خرجت لتغير اتجاهها نحو المطبخ.-------------------
-صباح الخير ابي
ألقت إيفان التحية على والدها قبل أن تأخذ مكانها بجانب أخيها فوق الطاولة وتبدأ تناول فطورها
انهت طعامها لتستقيم على نداء والدها الذي يحثها واخاها على الاسراع حاملة حقيبتها وهي تلحق به
-تأخر الوقت إيفان سنصل متأخرين كعادتنا
- انني افضل التاخر على رؤية وجوه المعلمين
والتلاميذ المملة
أجابت إيفان والدها بتململ وهي تركب السيارة بنعاس-------------------
في المدرسة
-------------------
الساعة 8:00
~~~~~~كل الطلاب متوجهين إلى اقسامهم فلا يسمع في المدرسة الا صياح المشرفين و محداثات التلاميذ اللامبالية بكل ما يحصل حولهم......
دخلت إيفان إلى القاعة التي تدرس فيها حصتها الاولى وضعت حقيبتها على إحدى الطاولات وهي تنظر بعدم اهتمام إلى الطالبات اللاتي يبدون وكانهم قادمون إلى حفلة زفاف وليس إلى مدرسة.-------------------
- لا افهم كيف يملكون الوقت للتزين إلى تلك الدرجة . و هؤلاء الاولاد التافهين الذين لا يجيدون الا الوقوف أمام ابواب الاقسام والتحدث بقذارة إلى الفتيات. فقط لو استطيع قتلهم ارجوك امنحني هذه الامنية يا إلهي.
تمتمت إيفان باحتقار وهي تمرر نظرها عبر ارجاء القاعة لتجلس في مقعدها منتظرة دخول الاستاذة.-------------------
بعد مرور ساعتين..... دق الجرس معلنا عن نهاية الحصة.
"واخيرا بعض الراحة"
حملت حقيبتها قاصدة الفصل الاخر وبينما هي تنتظر بدء الحصة كعادتها لمحت فجأة اسماء غريبة تبدو كأسماء أعضاء فرقة اجنبية مكتوبة فوق طاولتها وبينما هي تتمعن النظر محاولة معرفة هوية هذه الاسماء إعترض تركيزها اصوات زميلاتها وهن يتحدثن عن فرقة تدعى BTS و مدى حبهم لها بطريقة مهووسة حقا.
أنت تقرأ
TELEPATHY~تخاطر
Romanceحُبّ ولِد من أعماق عالم التخاطر الرّوحي، أدَّى إلى لقاءٍ مصادفٍ في الواقع. قصتهما ليست مجرّد صدفة، ولكنها حكاية مقدّرة من الخالق الذي كَتبها لهما منذ لحظة خلقهما. - "حُبِّي لَكَ لَمْ يَكُنْ أَبَدًا صُدْفَة، بَلْ كُتِبَ عَلَيْنَا العِشْقُ مُنْذُ أَنْ...