احلام زائفه

part 14

.
.
.
.
.
.
.
البارت طويل
استمتعو
. ❤✨

*****

"اقسم انني لو كنت شابا لواعدتك فورا "

صراخ يونا وحماسها جعل تشاريونغ تبتسم بخجل بينما  تتفحص نفسها  بالمرآه وهي ترتدي فستانها الوردي البسيط مع القليل من الزينه على وجهها تاركه شعرها ينسدل على ظهرها..

لقد كانت في غايه الجمال

"انتي تبدين دائما جميله تشاريونغ، ما كل هذا ؟؟"

ومن غير ريوجين التي تتحدث بلا مبالاه غير مقتنعه بكل هذا فبرأيها هذه مبالغه

"اصمتي ريوجين ، جميع الراقصين اليوم سيرتدون لباسا انيقا، وتشايرونغ لن تقل عنهم بالطبع "

تململت ريوجين من كلام يونا المعارض لها 
فاخذت حقيبتها

"حسنا حسنا، هيا اسرعو نريد ان نلحق الشاحنه "

"توقفي، هل سأذهب انا بالشاحنه بفستاني هذا "

ثبتت ريوجين نظراتها بإستغراب ل تشاريونغ التي قضمت شفتاها بتوتر وتمسك جانب فستانها

"وهل سنحضر سياره خاصه بك انسه تشاريونغ؟!، بالطبع سنذهب في الشاحنه ، عودي لوعيك "

تذمرت تشاريونغ فبدأت التفكير بكيف سينظر لها الناس وهي ترتدي فستانا ورديا كهذا ، سيبدو الامر مضحكا جدا وهي ستموت من الاحراج

"تراجعت، لن اشترك في المسابقه "

يبدو ان تشاريونغ تراجعت فالتفكير الزائد بأمر تافه كهذا  سيطر على خلايا عقلها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"ريوجين، انظري انهم لا يتوقفون عن التحديق بي "

"لا بأس ، سنصل قريبا تمالكي نفسك بضعا من الوقت "

تشاريونغ اذا اتخذت قرارا نفذته

هذه احدى الامور الاستحاله تصديقها عن تشاريونغ وكيف لا وهي تعيش مع ريوجين بنفس السقف التي بمجرد ان قالت لها انها لن تشارك سحبتها من يدها بالقوه غير مكترثه لتوسلها

واخيرا بعد دقائق كانت كالساعات على تشاريونغ وصلت اخيرا الى الثانويه..

نزلت تشارويونغ سريعا دون ان تنظر خلفها
ليتبعونها الفتيات

وبينما كانت تشاريونغ على وشك الدخول فتحت عيناها بصدمه وبفم مفتوح غير مستوعبه الذي حدث للتو بينما الفتيات تجمدن في مكانهم