خمس فتيات تجمعهم الحياه تحت سقف واحد ..وذلك باعتبارهم ايتام ويجب ان يتقبلن حقيقه ذلك ...
يخبرهم مجتمعهم ان اليتيم لا يجب ان يكون لديه ايه احلام او اهداف في هذه الحياه ولكن هل فتياتنا سيستلمن للامر الواقع
تابعو ما سيحدث
القصه مقتبسه من مسلسل ترك...
سوري عالتأخير بس ان شاء الله بارت اليوم حلو ويعوضكم 👀💗
ولا تنسو فوت وتعليق حلو منكم ⭐
ونبدأ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
........
نائمه على الفراش، محدقه في السقف بشرود! انهكها الحزن والبكاء المستمر! لم تستطع قادره على الحراك حتى صوتها تلاشى تدريجيا الى ان اختفى
لم ترمش جفونها الى حينما طاحت دموعها الى اذنها لتتذكر مدى الالم الشديد الذي تشعر به! قلبها ينزف بلا توقف منذ ذلك اليوم
اليوم الذي رأت به والدتها ممده بلا اي حركه ولا صوت ولا حتى روح! تغطيها الدماء فقط...
"يونا.... هل استيقظتِ ؟ "
تقدمت اليها ييجي بسرعه وجلست بجانبها تنظر لها بعنايه شديده لتطمئن عليها، ثم توجهت بنظراتها نحو المصل الذي بيديها! فهي لا تتغذى منذ اسبوعين وتحتاج الى الابر
"سنقوم بتغيير المصل! انهضي ارجوكِ "
طلبت منها برجاء هذه المره ولكن لم تستجب يونا معها وأدارت جسدها للجهه الاخرى رافضه الحراك! ولم تستغرب ييجي من رده فعلها فهي على هذا الحال منذ وفاه والدتها
"وصل الطعام... "
أتت ليا وبيدها حساء الخضار ووضعته على الطاوله التي بجانبها! ثم وقفت امامها تحاول رسم ابتسامه على وجهها حتى وان كانت مزيفه فقط لتريح تلك النائمه على سريرها
"يجب ان تأكلي! لا تستطيعين البقاء هكذا! انظري اعددت هذا الحساء وهو مفيد جدا "
تنهدت ليا بتعب حينما بقيت يونا صامته مره اخرى! لا فائده من محاولاتهم.. صديقتهم تنهار امام اعينهم وليس باليد حيله
منذ فتره موت والدتها وهم يحاولون معها ! لكنها ترفض ان يساعدها احد ،تعاقب نفسها وكأنها المجرمه
