خمس فتيات تجمعهم الحياه تحت سقف واحد ..وذلك باعتبارهم ايتام ويجب ان يتقبلن حقيقه ذلك ...
يخبرهم مجتمعهم ان اليتيم لا يجب ان يكون لديه ايه احلام او اهداف في هذه الحياه ولكن هل فتياتنا سيستلمن للامر الواقع
تابعو ما سيحدث
القصه مقتبسه من مسلسل ترك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. ......................................
"ما الذي يحدث هنا "
سار اوونو بإتجاه صوت الصراخ العالي في اخر الممر لصوت يعرفه جيدا..
فتح عيناه بصدمه حينما وصل ورأى ليا تصرخ بقوه وتحاول ضرب جان والممرضات يحاولن ابعادها
اقترب بسرعه منها وامسكها بسرعه من ذراعها يبعدها ولكنها صرخت بكل قوتها
"اتركني، اريد ان اقتله بيداي، ذلك الحقير هو السبب! "
عقد حاحبيه اوونو بعدم فهم "لم افهم! "
نظرت اليه بعيون باكيه وهي منهاره "والدتي قد شلت تماما، لا تستطيع المشي او حتى تحريك يدها، وانا... وانا لم اكن اعلم .. كنت آخر من يعلم عن والدتي... "
و تفاجىء جدا مما تقوله! ثم نظر الى جان بريبه ! لأنه اتى الى بيتهم بالأمس واخبره انها وجدت عملا جديدا، لم يخطر ببال اوونو ان اصابها مكروه او ان تكون مريضه
"كيف صدقتك!.. "
"لقد فضحتمونني في المشفى وانا بريء من كل هذه التهم "
"اخرس ايها الحقير، انا متأكده انك قمت بفعل شيء لوالدتي وجعلتها تصاب بالشلل! ما الذي فعلته ايها القذر.. تكلم "
تهجمت عليه ليا وامسكته من ياقته "لقد تركتني من اجلك ولم تصدقني من اجلك ، بدأت تعمل في بيوت الناس من اجلك ، تركت بيتها القديم وذهبت معك ولم تبالي بأحد فقط من اجلك، وانت جازيتها بأنك اصبتها بالشلل! وجعلتها لا تتحرك وابعدت ابنتها عنها، اللعنه عليك... اللعنه عليك حتى تموت "
سارع اوونو ووقف امامها ثم قبض على ذراعيه يبعدها عنه ، ليس دفاعا عن امثاله ولكنه رأى انهيارها التام ،ولم يهن عليه ابدا
