10

10.8K 287 359
                                    

............
تعليق بين الفقرات🌟

نظر ريان لأيان حيث يقف في زاويه المكتب.... يدلك مؤخرته بلا ان يشعر..

ريان: أيان....

فزع أيان وابعد يده يضعها خلف رأسه: أاسف اانا اسف...

اخرج ريان مفتاح سيارته: تعال الى هنا...

التفت ايان براسه نحوه بخوف.... واتجه اليه بسرعه ليمد ريان المفتاح له: خذ... انتظرني في السياره

اخذه ايان يهز راسه عده مرات لا يصدق انه نجى... على الاقل الان...

اسرع نحو باب المكتب واغلق خلفه بقوه.... ولكن تفكيره كان بيزن الذي مايزال في الداخل....
ألم مؤخرته لم يمكنه من التفكير جيدا...
كيف ريان يعاقب يزن وكيف يزن يستسلم لذلك...

اما في داخل المكتب فالوضع كان مشحون...

يزن يقف بجانب المكتب... يخفض راسه ارضا متجنبا النظر لريان...
اذانه مازالت محمره.... و داخله افكار كثيره مشتتة

هل استسلم هذه المره ايضا؟
ضعفك يزن امامه هو من جعله يتسلط عليه... جعله يحرجك امام اخاه ايضا...

ولكنه قال بان امره يهمه... اخبره بانه لا يفعل ذلك سوى مع اخاه الاصغر لانه يحبه...

عيونه كادت تدمع بتشتت... شيء يدعوه للرحيل... و اشياء تدعوه للبقاء...بجانب ريان...!

ريان: انحني على المكتب دعنا ننتهي من هذا...

بلع يزن ريقه ورفع نظراته المرتجفه له..

طالت مده شروده... مما جعل ريان اخيرا يتحرك نحوه... يمسك ذراعه يديره ويدفعه نحو المكتب...

توسعت عيون يزن و تمسك بالمكتب بصدمه...
هو الان مستسلم امامه كما المرة الفائته..
ولكن هذه المره افكاره متضاربه....شعور الاهانه عندها كان وحده السائد..
اما الان فعده مشاعر تخالجه...

قلبه يؤلمه.... يتمنى لو كان مكان ايان... رغم رؤيته لالمه و ذعره....ولكن اخاه بجانبه.... يضمه عند حاجته.. يسنده ويطمئنه...

عض شفته وكتم تأوهه عندما حطت على مؤخره صفعه متوسطه القوه... بلا مقدمات

بلع ريقه ولم تثبت افكاره بعد...هل يترك كل شيء ويرحل ام يصمت حتى ينتهي الامر...

صفعةة صفعةةة صفعةة

الصفعات انهالت عليه... وهو يعض شفته بتحمل... اغمض عيناه يتنفس بقوه وسرعه...
يحاول اشغال نفسه وافكاره...

ولكن الالم الذي بدأ يتراكم على مؤخرته جعله يتشتت...

هاله ريان خلفه كانت تصله.. من جموده وصمته...وسرعه صفعاته...

بيت الأخوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن