بيت الأخوة

💜💜

.......

مرحبا جميعا
كيف الحال

أعلم لقد تأخرت كثيرا.. حدثت ظروف كثيرة لا أريد ذكرها ولكن منعتني من الكتابة وهاتفي قد تعطل لأيام
واعتذر ممن لم ارد عليهم
وشكرا لكل من سأل عني...

الآن أريد أن اخبركم بقراري
ربما لا يعجبكم

اعتقد بانني سأترك هذه الرواية
مشاغلي اصبحت كثيرة جدا و اشياء اخرء علي فعلها.. لذلك اعتقد بأنني لن استطيع تكملتها...

واذا اراد احدكم ان يكملها فأنا اعطيه الاذن بذلك... فانا حقا سوف اتأخر كثيرا وربما لن اكتب...
لذلك ان وجد احدكم نفسه قادر على إكمالها فلا بأس... ويمكن ان يكملها بنفس الاسم لو اراد... ليعلم الجميع بها سريعاً وتزيد المشاهدات...

فكرت ايضا ان اخبركم الاحداث التي كنت قد خططت لها لهذه الرواية...

حسنا جميعكم توقع ان يزن سيكون اخوهم....
هذا صحيح👏

ولكن.....

هو أخ ريان فقط....

كيف ؟!

ريان و يزن أخوة.. توفي والديهم بحادث سيارة و قد تم وضعهم في ميتم لعدة سنوات...

كان ريان يهتم بيزن... يرعاه ويطعمه و يسهر على راحته...لم يكن يسمح ان يلمسه احد او يساعده غيره...
كان له بمثابة الاب والام... ويعاقبه عندما يخطئ...

ويزن كان متعلق بريان بشدة... فهو منذ وعى على الحياة وريان معه..

حتى أتى احد الايام.. وجاء رجل الى الميتم يريد تبني طفل...وقد وقع اختياره على ريان....

ولكن ريان قد ثار وجن جنونه... لا يريد ترك اخاه الصغير الذي لم يتعدا الرابعه من عمره.. فهو ليس له غيره...

لذلك يقرر الرجل أن يتبنى يزن معه ايضا.....
وهكذا تم تبني الاثنان وخرجا من الميتم معه...

كان أسم ريان في ذلك الوقت "مهاب"
أما يزن فكان أسمه يزن أيضاً

اخذهما الرجل الى بيت كبير...تم وضعهم في غرفة واسعة مليئة بالأطفال مثلهم....ليتبين في النهاية ان هذا الرجل ماهو الا فرد في عصابة تتاجر بالأطفال والاعضاء...

سنة كاملة بقي الاطفال يعذبون هناك.... كان ريان يبالغ في حماية يزن... يضمه لصدره ولا يفارقه.... يحرم نفسه من الطعام لكي لا سيتركه جائعاً عندما يتم معاقبتهم وحرمانهم من الطعام... كان يؤاثر يزن عليه... يتلقى الضرب والعقاب القاسي دفاعاً عنه...ويثور في وجه اي شخص يحاول ايذائه...