جلست لتمسك القلم و بدأت بتدوين مبيعات اليوم بتركيز، بعد أن انتهت امسكت هاتفها و بدأت باللعب تبعد الملل عنها قليلاً، لسبب ما رفعت راسها فوجدت إياد يتحدث مع احد موظفي المحل و يمسك بعض الملابس.
تفاجئت منه لكنها رات الموظف يتقدم نحوها مما جعل إياد ينظر إلى مسار إتجاهه، رفع حاجبيه متعجباً من رؤية ملك لكنه تقدم نحوها مبتسماً بخفة يلقي التحية:
"السلام عليكم"
"و عليكم السلام، اخبارك ي بشمهندس؟!"
"الحمد لله تمام، و انتي؟"
دونت مجدداً في الدفتر تجيبه بخفة بينما ترى الموظف يضع الملابس داخل الكيس الخاص بالمحل و قدمه لـ إياد الذي امسكه يشكره:
"الحمد لله"
"طلعتي بتشتغلي هنا!!"
اومئت له متحدثة:
"ايوة، ده المحل بتاع بابا و بساعده فيه"
"كويس والله فيكي الخير"
مدحها بطريقة مرحة جعلتها تضحك بخفة و قالت بسرعة:
"طيب اتفضل اقعد، تحب تشرب ايه؟!"
"لا متتعبيش نفسك انا ماشي اصلا، عندي مشاوير مهمة"
"والله ما ينفع اللي بتقوله ده، اشرب حاجة بعد كدة امشي براحتك"
"خليها مرة تانية إن شاء الله"
صمتت قليلاً ثم اومئت على مضض تتحدث:
"هنشوف، يمكن تخلع زي المرة دي"
"و مين عارف! يلا سلام عليكم"
"و عليكم السلام"
رحل سريعاً من امامها لتجلس على الكرسي تنظر في إتجاه الباب لفترة بعد رحيله، قفزت أميرة الشابة بجانبها لتجفل ملك صارخة منها مما جعلها تضحك عليها:
"ايه ي ملوكة هانم، مين الشاب الحليوة ده؟!"
"جاتك نيلة تنيلك ي فقر، متخوفنيش كدة تاني"
لكمتها على كتفها لتسأل اميرة بإصرار:
"ايوة اتلككي عشان مترديش عليا، مين الواد ده ي بت؟!"
"ده البشمهندس إياد، اخو صحبتي فيها حاجة دي؟!"
سألتها بسخرية مما جعلها تضحك بخفة و اجابت:
أنت تقرأ
|| عهد إلياس ||™ 2023
General Fiction🍃 كنت على الثبات و هزتني 🍃 • هو أمضى و مازال يمضي وقته في العمل دون الأهتمام بأي شيء آخر • • هي رغم تعرضها لحادث أدى إلى إصابتها بالشلل لم تفقد الأمل في إكمال حياتها • • إلتقيا في حدث معين مما جعله يتعلق بها • • هذه الرواية تروي كفاحه نحوها و ليس...
