[ الفَصل السابِع: أسترحَل؟ ]

31 7 2
                                    

أحبُّ الليل رُغمَ أنّه كانَ سببًا في حُزني
أنا حقًّا أحبُّ القَمَر وكنتُ أُنكرُ ذلك..
لكنَّ القمر كان يعرف علىٰ أية حال!

' تعالَ بقُربي '
بعدَ قولِه لهذا، قادَتني قدميّ إليه..
أنا لا أصدّق أنّي أقفُ بجوارِ القَمَر!

أيُمكنُكم أن تتخيّلوا شعوري؟
فأنا لَم أعُد أُجيد الوَصف الآن..
لكنّه شُعور غريب حقًّا..

رُغم هيئته البشريّة إلا أنّهُ
مُختلف وغريب عن البشر كُليًّا!
انّه مُميّزٌ.. جِدًّا!

مَن يستطيع أن لا يُحبّ القمر؟
أظنّه محبوبٌ من الجَميع..
أسيعودُ للسّماء؟

سألته:
' أسترحَل؟ أقصد هل ستعود للسَّماء؟
لشكلك الحقيقيّ؟ '
' ماذا تظنُّ أنت يا صَغير؟ '
القمرُ يتحدّث إليّ، هل أدركتُ هذا الآن؟
هذه مُعجزةٌ جميلةٌ غريبة فعلًا!

تَجسيدُ النُّورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن