اوليفيا : بداية كل شيء

10 0 0
                                    

*تنظر الى بحيره صغيره *فتاة بشعر فضيٍ  يعكس ضوء القمر كما لوكانت القمر بنفسه وعيون حمراء كالجواهر وبشره بيضاء كالزجاج وبجسدٍ ممشوق اوه اشعر انني اعرف من تكون .........

....:*صفعه*

"ليا!!! مالذي تفعلينه بمكان كهذا !هل جننتي ، اتريدين ان يكشف امرنا!!!!عودي الى المنزل حالا"
ليرد عليه
"اوه ارجوك لاتكن قاسيا علي—"
لم يستطع اكمال جملته من تلك النظرات القاتلة بدا وكأنه على وشك قتلة بتلك الأعين الدموية
ليا: حسنا....*تمشي بخطوات ثقيله*

'مهلا ماذا هل تحدثت هذا غريب ايضا ماخطب هذا الجسد انه يتحرك بلا ارادتي اشعر بشعور غريب.....'

'وكانني اغرق اوه هذا الصداع المكان يصبح اكثر ظلمه'

'اهغغغ اشعر بالالم كما لو كانت روحي تسحب من هذا الجسد!!!'

*صوت المنبه*
"اوه يا الهي!!!!*تتنفس بصعوبة*اوه لا اصدق هذا مره اخرى! مهلا هذه المره لقد رايت وجهها ..... لكن من ذلك الشخص الذي قام بصفع وجهي... او وجهها ...ايضا الشخص الذي كان خلفه انه يشبه ابي حقا....."

كانت تتحدث بهستيرية والعرق يملئ جسدها كله بينما كانت تضغط على صدرها تحديدا على قلبها الذي يقرع كالطبول تحاول تهدئة نفسها ولكن عبثا تحاول فهو يزيد سرعتًا

بدأت الافكار تنهال على راسها وتساؤلاتها تزداد فقط

'من هي تلك المرأة؟'
'لما هي مألوفة لي كما لو انني اعرفها؟'
'هل ذلك الرجل ابي ؟الفرق بينهما هو العمر ذلك الرجل يبدو اصغر منه ب٢٠ سنة'

قاطع افكارها صوت دق الباب من قبل زوجة ابيها

"الم تستيقظي بعد ؟ هيا اسرعي ستتأخرين عن المدرس"'

"امممم... اشعر بالصداع حقا لا ارغب بالذهاب "

اجابت فورًا بنبره احد مع ارتفاع صوتها قليلا
"توقفي عن التظاهر بالتعب ! يالكِ من شخصٍ كسول حقا انتِ لا تفعلين شيئا سوى اللعب ومشاهدة تلك الرسوم المتحركه الخاصة بالأطفال!! وايضا هل انجزتِ واجبكِ المدرسي اساتذتكِ لايكفون عن الاتصال بي كل يوم وهم غاض—"

صرخت اوليفيا رادتًا عليها
"يا الهي اننا لانزال بأول الصبح ولكنك مزعجة هكذا ، ايضا من لايزال يسميها ببرامج اطفال انهُ انميي!!!!!!! لا اصدقك"

طريقة كلامها معها كما لو كانت تحدث اختا او صديقة ليست كشخصٍ بمقام امها

نهضت من سريرها غاضبةً وملامح الاستياء بادية على وجهها راميةً غطائها على الارض بقوة وهي متوجهه للحمام

Oliviaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن