عنوان الجزء

2 0 0
                                    


حكت يدها اليمنى بالم وشده انتبه لحكها لها الذي  احمرت يدها منه

بالطبع الدماء اجتمعت هناك مغريتًا مصاص الدماء ليرفع يدها لوجهه وهو يخرج انيابه الحاده

لكنه توقف عندما شعر بحاجز يجعله يتالم بشده ويضعفه ادرك فورا رؤيته للسوارٍ على يدها انه للحماية من اي وحش ويتضمن ذلك بالطبع مصاصو

شعر بالغضب فوجود سوارٍ كهذا معها يعني انها قتلت احد الوحوش المقدسة واخذت قلبه لتصنع منه سوارًا يحميها متناسيه ان الوحوش المقدسة تحمي المخلوقات ايضا بطرائقها المختلفة

انتزع السوار بسرعة وامسكه بقوة مالبث ثوانٍ حتى الا ويده التي تمسك السوار احترقت ناتجًا عنها الم حاد افلته بسرعه وهو يصرخ بالم ويعصر يدع بالاخرى

كان يصرخ بقوة للدرجة صدمتها كيف حدث هذا ؟ من السوار

لا مستحيل هي دائما تنتزعه وقد قامت اماندا ذات مره بارتدائة وهي تقول انه جميل

كانت مصدومه من الموقف الذي حدث امامها

نطق بصوتٍ مبحوح ودموع تملئ عينيه
"سأنتقم منك ....سأنتقم ليدي التي احرقتها وساخبر المستذئبين عن انكِ قتلتِ احد وحوشهم وستندمين على مافعلته "

"مالذي تهذي به ؟"
ولكن سرعان ماختفى من امامها ذلك الفتى دون اجابتها عن سؤالها و وكأنه لم يكن ...

كانت مصدومة مما حدث لدرجة الجنون تالمت وهي تسمع اصواتًا تتداخل في راسها ... شخص ....هناك شخص يحدثها

ارتدت سوارها ليخلصها من الم راسها الفضيع

قاطع هذيانها ذاك صوت سعال نعم ذلك الرجل العجوز انه على قيد الحياة!! توجهت له مسرعه وهي تتعثر بتلك الاكياس التي تركتها على الارض في دهشه من قبل

" اوه ياجد... ياجد هل انت بخيرر؟؟!"
كانت تسأله وهي تساعده بالنهوض
كان يسعل بقوه ويتنفس بصعوبة بالغة الا انه اجابها بكل ما اتاه الله من قوةٍ في صوته

": اوه كيف تجرؤين !! انا لم اتجاوز الاربعين بعد كيف تناديني بجدي!!!"

"هااااه... هل هذا ما يهمك حقا لقد كدت تموت لولا تضحيتي !!!"

"اي تضحيه؟ كل ماحدث هو انني وقعت على الارض وفقدتُ الوعي "

"هل جننت؟ ام انك تدعي ذلك هل يعقل بان لديك اضطراب وهمي بسبب كبر سنك......؟؟"

"ايتها الشابة!!! فليكن بعلمك فقط عمري هو٣٧ عاما فقط !!!!!!!وايضا هل ترين صناديق الطماطم تلك كل ما حدث انني وبسبب قوتي الكبيره كنت احملها جميعا في نفس الوقت ولم انتبه لحبة من الطماطم انها سقطت وتعثرت بها لا اكثر!!!!!"

Oliviaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن