للكاتبة: زهراء الموسوي.
منو بگدي
حِچة ويه صَوركم؟
ومِنو مثلي
رغم بُعد المسَافات وحُضنكم
ومِنو مَا يغفى
إذا مَا يدعي ويرَدد بأسمكُم
ومِنو مثلي ، إذا تغيبون
يبهَت لونه، يتمَرض، بعدكُم؟
ومِنو مثلي إذا مركُم حِزن مَينام
ولوجه الصُبح يدعي
الله يطَمن ويجبر گلبكم
مِنو مِن ناسكم مِثلي يحبكم ؟_________________________
بقيت ابجي ومقهورة خليت ردت اروح جرني
ومسح وجهة كالي.عزت ... بێباکانە مەبە نارین، تکایە با من
ڕۆڵ بگێڕم و بیانبەمە دەرەوە، من مانگم
ناوێت، بەڵام تۆ گرنگی بە ژنەکانت بدە.
(لا تتهورين نارين ارجوج خليني انا اتصرف
واخرجهم ماريد منج بس تنتبهين لنسائكم).هزيت راسي ورحت كعدت يم ماما وابجي
جابولنة وجبه كعدت اوكل خواتي وبيبي
مترضة كوة وكلتهة وامي قاطعة لاكل جكد
حاولت وياها مرضت بقيت صافنة مشت ايام
واحنة وضعنة كلما جاية صاير بالاسوء لحد
يوم اجه عمو عزت يركض يريد يهربنة من
لبيت وكال كدر يهرب مجموعة ومنهم بابا
واخوي ركضنه اخذنة جنطنة ورحنة نشرد
لان لدواعش يبحثون عن لهربو وعوائلهم
كدرنة نخرج من لبيت وشفت بابا من بعيد
مسلح ولتعب واضح علي ويمة مجموعة رحت
ركضت الة ودموعي تجري شبكته وكمت ابوس
بي وامي وامة يبوسن بي ويعاتبنة ركبنه
بالسيارة جانت كبيرة وبيهة مجال ورا صعدنة
عوائل كثيرة ويانة بقينة ساكتين لحد ما
سمعت صياح بابا وجماعة ويا على السايق.مهتاب ... حاتم، نۆرە بە نۆرە، بۆ ئۆتۆمبێلێک، ڕێگایەکی جیاواز ببڕن، داعش پێویستی پێی
دەبێت بۆ ئەوەی پەلە بکات.(حاتم دور دور
لسيارة اعبر غير طريق ذولاك دواعش راح
يلزمونة استعجل).مالحك يدور وسمعت صوت طلاق لنار لجو
نخبص لاطفال تبجي لنساء تبجي حال لكل
تدهور سمعت صوت شخطة سيارة وجماعة
كومة مسلحين وملثمين وكفو لسيارة ولزمو
لرجال بالمقدمة ومن ظمنهم بابا واخوي وعمو
عزت نزلونة شباب ملثمين ولابسين دشاديش
سود ولافين جفية سودة على راسهم جان
منظرهم يوحي انهم دواعش يتجسدون بهيئة
لدين الاسلامي نزلونة كلنة وجانو مسلحين
ياهي لتنزل يضربوها بطرف لسلاح قوي
مايرحمون لا كبير ولا زغير يضربون لكل
ماخليتهم يلوحون اخواتي صرت فوكهن
وصارت لضربة على متني خلو روحي تشيغ
جانت كلش موجعة كمت ابجي وكفونة سرة
وزلم بالطرف لثاني كذلك سرة بقو يسبون
ويغلطون لاكن مافتهم كلامهم لهجتهم عربية
كبيرهم جان لازم جهازة ويجري اتصال
وجماعته لازمين لسلاح بوجوهنة وجوه لرجال
جان منضر مرعب هز راسة ونها لاتصال
وبقه يحجي مافتهم شي صرخو على لرجال
وشفتهم كعدو على ركبهم وايدهم ورا راسهم
بهالحضة ايقنت انو راح اخسر بابا هالمرة صدگ
نهايتهم بقيت ابجي بحركة مجنت اتوقع
توصل لنذالة بيهم يقتلون لرجال كدام عائلتهم
مجانو يقتلونهم بسلاح لا واحد ورا لثاني
يكعدونهم ويذبحونهم من عنقهم منضر مرعب
مستحيل يروح من بالي من يجرون واحد
ورا لثاني وينحرونهم ولدم يطفر لحد ما
وصل لسرة لبابا هنا متت حسيت روحي
لتطلع كمت اريد اركضلة ضربني واحد بالسلاح
على كصتي كامت تصب دم وندفعت وكعت بالكاع
بقيت اصيح واتوسل لا يقتلون بابا وامي وبيبي
تخبلن بيبي بسع تخربطت كمت ادك على
وجهي واشيل بالتراب واشمرة على راسي
نجنيت من شفتهم ثبتو لسجين على ركبته
باوعلي من بعيد وصاح.
أنت تقرأ
قضبان من نيران
Romanceقصة واقعية تتحدث عن جزء من عذاب لبنت الكردية بنص الدواعش وانقاذهة من قبل احد القوات العراقية