P R-14

286 27 46
                                    

°• نـُـقـطَُة ضَــعَــفٍ •°

لـا أشـعر بـأي شـيء، وكـأنني مـيتة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لـا أشـعر بـأي شـيء، وكـأنني مـيتة

أنـاملـي لـا تَـتحرك، وفـقدت الشـعور بها

أنفـاسي مـُتقطـعة وغـير مـُنتظمـة

أهـذهِ هـي نـهايتـي؟

مـن يـراني سـأبدو كـجثمـان

جـثة هـامده لـا حـول لـها

وغـربانٌ تـحوم حـولي، وقـد بدت جـائعة

.

.

.

.

.

-"لـقد كـذب عـلي أخـي "

كـنت مسـرعة بـخطواتي، أريـد مقابـلة أخـي وأن أستـجوبه فـأنا بـأسوء مـراحل غـضبي

لـقد أكـتشفت الكـثير من الـأشياء ألـتي لم يـخبرني بهـا وأنـا حقـًا أنـوي لمجـادلته

بقـيت أجـري بقـدمي دون تـوقف ، فـأسرعت أكثـر بخـطواتي، حتـى لمحـته من بعيد لـأناديه بعـصبية

-"لـماذا كـذبت عـلي؟ "

رأيـته كـيف جـفل مـن صـراخي فـهو لم يـنتبه لي عـند وصـولي، ليـبدأ بالـألتفات ألي ببـطئ وعلـامات التـساؤل تملئ محيطه

-"لـم تـخبرنـي بـأي شـيء عـن ذَلـك، لـماذا؟ "

كـنت أقـترب مـنه بخـطوات بـطيئه حـَتى وصـلت ألـيه، وأحـدق بعـينيه بـجديه، أمـا هـو فقـد بدى غـير عـالمٍ بـما أقـصد

-"عـن أي شـيء؟ "

رد بهـدوء مع قلـيلٍ مـن الـتوتر، كـان يريد أسـتجوابـي أنـا الـأخرى، لـكنني قاطـعته

~دُمـُوـعٌ مـِن ـدِمـَاءْ  ||  τєαяs σf вℓσσɒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن