P R-13

317 31 52
                                    

°•  كــُلٌ عـَلّـىٰ يـَـقِيـْنِ  •°

°•  كــُلٌ عـَلّـىٰ يـَـقِيـْنِ  •°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‥ ... ━━━━━━━ ☆☆ ━━━━━━━... ‥

تـحت جسر المدينة

مكانٌ مظلم وبالكاد يصل له بصيص نورٍ من غروب الشمس المباشر لها

مكانٌ بارد ورطب، قلةٍ من يمر به

واقفٌ هناك فتىٍٰ وكأنه ينتظر قدوم شخص

كان متكئ علىٰ الجدار بنفاذ صبرٍ، فقد مرت ساعه ولم يأتي من كان ينتظره

-"أن تأخرَ تاليـًا فسأرحل "

تمتم بضجر وهو يحدق بساعته.

ذو شعر فحمي، بخصلـات شقراء، ووشم نمرٍ علىٰ رقبته

أبعد عيناه عنها ليتمشىٰ ببطئ بينما ينظر للمكان بتعابير هادئه

قام بوضع يداه بجيبه ما أن سمع صوت خطواتٍ خـلفه، أصواتٌ خافته تقترب أليه

ليقوم بالـالتفات ناظرًا لباعث الـأصوات ليتوقف الـأخر وهو يحدق به

-"كـازوتـورا؟ "

نبس بهدوء بينما يتبسم تدريجيـًا، ليركض بأتجاهه، وحين أقترابه

قام كـازوتورا بدفعه تاركـًا أياه يسقط ارضـًا، وملـامح البرود تعلوه تجاهل الـأخر رده ليقف بسرعه ولـا يزال يبتسم ببلـاهه

-"قل لي كازوتورا، كيف حالك الـأن؟ "

قام المدعىٰ بالنظر له بحده ليلف وجهه ناظرًا لجانبه

-"حمقاء، لـا تتلـاطفي مع أعدائك "

أبدت ملـامح الأسىٰ تطوف حولها لتردف بصوت منخفض

-"أنت لم تكن يومـًا عدوا "

عاود الـأبصار بها وقد بدأ بالـأنزعاج من كلـامها

~دُمـُوـعٌ مـِن ـدِمـَاءْ  ||  τєαяs σf вℓσσɒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن