P R-8

367 39 25
                                    

°• سـَنـلتـَقـِيے مـَرَ ـةً ثــَانـِيـةً •°

°• سـَنـلتـَقـِيے مـَرَ ـةً ثــَانـِيـةً •°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-"حـان دورك "

كـنت ألعـب مـع أخـتي الصـغرىٰ بـبطاقـات اللـعب بهـدوء، كـل واحـدٌ مـنا يـركز للـوصـول للـفوز، بـالعـاده لـا نـلعب بـها لـٰكن المـلل قـادنا الـىٰ هـنا

-"خـذ أنـه دورك "

-"شـيكيمـوري، عـليكِ التـأكد مـن مـجموعـك، أنظـري هنـا ليـس هـٰذا المطـلوب! "

أشـرت لـها عـلىٰ أوراقـها المـوزعه عـلىٰ الطـاوله، بـينما تـقـوم بـحسابهـا بـذهـناها

-"لـا بـأس لـا تهـتم لـها كثـيرًا "

-"أن هـٰذا غـش"

-"حـسنًا "

ردت عـلي بـعبوس، بـينما تـقوم بـأعـاده أوراقـها، لـأضـحك داخـليًا عـلىٰ مـلـامحها

الحـقيقـة نـحن نلـعب لـنسيان أمـرٌ مـا، أن والـدانا لـا يـتحملـان بـعضهـم البـته، ويـتشاجـران عـلىٰ أتـفة الـأشـياء، ونـحن يتـم نسـيانـنا كـليًا وكـأنـنا غـير مـوجـودان

ومـن جـهةً أخـرىٰ، هـم ألـأن يتـجادل‌ان، أزداد صـوتهـما لـألـاحظ شـرود شـيكيـموري

نـظرت لـيدها كـانت تغـلقهما بـأحـكام

-"لـا تـهتمي لـهما، أتـفقنا؟ "

قمـت بـأمـساك يـدها، لـتظر لـي، هـي لـا تـحب سـماع صراخـهما

قـامت بالـأيـماء لـي لـأبـتسم لهـا بـخفـوت، لنـعاود اللـعب مـرة أخـرىٰ

لـم نلـاحـظ الـأ وانـهم يـنادونـا، لننـظر لبـعضنـا بـتوترٌ حـاد

-"نـحن قـادمان! "

أجـبت لـأقوم بـأمـساك يـد اخـتي وأخـذها مـعي

حـين وصـولنا هـناك كـان الوضـع يـوتر بحـق!، نـظراتـهم لنـا مـخيفة، لسـت بـعالم بـالـذي يـريـدانه، بـلعت مـافـي جـوفي لـأرد بـأبتسامه مـحاولـًا أبعـاد التـوتر الـذي يحيـط الجـو، بينـما أمـسك شيـكيمـوري بـأحـكام

~دُمـُوـعٌ مـِن ـدِمـَاءْ  ||  τєαяs σf вℓσσɒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن