P R-16

228 18 53
                                    

°• تـَشــابـُهـ رُوحــِي •°

لـطـالـما سـمعـت بـحـديـثٍ عـن الـدمـوع الدمـويـة، لـٰكننـي لـم أسـمع قـطٍ بـشـخـص قـد أدمـعـها يـومـًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لـطـالـما سـمعـت بـحـديـثٍ عـن الـدمـوع الدمـويـة، لـٰكننـي لـم أسـمع قـطٍ بـشـخـص قـد أدمـعـها يـومـًا

والـأن هـٰذه هـي قـصـتي، ولـكي أعــرف مـن أكـون ومـاكـنت عـليه، عـلي تـقـبل نفـسي أولـًا لـأيـجـاد الـأجـابـات حـول سـؤالـي. . .

لـم يتـقبـلنـي العـالم منـذ صـغـري

ولـم أكـن طـبـيعـيةً منـذ ولـادتـي

لقـد كنـت مـختـلفـة . . . ولـٰكن مـن أي نـاحـيه؟

الشـيء الـوحـيد الـذي لـم أحـب البـوح بـه هـو رؤيـاي تـلـك، منـذ طـفـولتـي وتـأتي رؤىٰ أشـبه بـذكـرىٰ وكـأنه حـدث حـصل لـٰكن فـكـري يـذكـرني بـه

دومـًا مـا اتـخيـل أشـياءً قـبل حـدوثهـا، لـٰكـننـي أنتـبهـت عـلىٰ هـٰذا بعـد حـادثـه احـد أصـدقـائي

وقـد كـنت أعلـم أننـي لـست بـطـبيعـية. . .

وقـد حـاولـوا تفـريقي عـن أخـي ظـنـًا مـنهـم أننـي قـد أؤذيــه يـومـًا، فـحـاولـوا تـدميـري عنـدهـا وأسـمـونـي بـالمخـتلفـه، لـَكننـي صـمـدت ووقــفـت ولـم أجعـل حيـاتـي تتـوقـف سـدًا

وقـد قـيل مـا قـال لـي مـن قـول مـميـت

ولـَكننـي سـأحمـي أصـدقائـي

وسـأغطـي الـماضـي بـدمـوع دمـائي

وسـأجعـل مـستقـبلـي سـبيل نـجاتـي

━┈┈┈┈┈❖┈┈┈┈┈━

أبـصر بـسـمائـي مـن فـوق بينـما أعـلوا عيـني مـحـاولةً الـلحاق بـها

فقـط أتـطـلع عـليهـا واشـعر بالـفراغ الـذي يـُحيـطاهـا ويـحيطـني

حتـى وجـدتهـا وكـانـت مـا أصـغرهـا

~دُمـُوـعٌ مـِن ـدِمـَاءْ  ||  τєαяs σf вℓσσɒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن