P R-19

95 8 36
                                    


°• أنــيْ بـِإفـضــلِ حـْـال •°

• ─━━━━─ ●─━━━━─ •-"الىٰ اين تنوي الوصول هـٰكذا؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


• ─━━━━─ ●─━━━━─ •
-"الىٰ اين تنوي الوصول هـٰكذا؟ "

سمعت كلماته التي لم تزدني الـأ قلقـًا، شهقت بذعر بينما اقحمت يداي معـًا بقوة لعلي أُبَخـر ارتباكي
نظرت لحولي فوجدت الـاربعة يحدقون بي، استطيع رؤيه الشرر بعينهم، عندها تشكلت حلقةٌ من التساؤلـات برأسي

كيف كشـفوا امري . . .؟
مالذي سيفـعلونه بي؟
وأيضـًا . . . أنني عالم برفيقي، واختي كذٰلـك . . . لـٰكن، هل ينون خيرًا؟

شهقةٌ اخرىٰ تسربت مني، فلم أجد سوىٰ الصمت الذي يصم أذان الباقين، صفيرٌ بأذناي انا الـاخر
حاولت تجميع شتىٰ نفسي حين أعلمت الذي يسألني

-"انا . . . انا لست مذنبـًا"
حين قلتها فكرت حقـًا، مالذي اقوله الان؟ لقد شعرت بالغرابه فأنني لم اسـتطع كبح فوضاي، ومع ذٰلـك شدتت قبضتي مرةً اخرىٰ محاولـًا اظهار وضعي الـاكثر جديه

-"لسـت بخائن، ولسـت بسيء . . . لـٰكن نصفكم يعرفني"
كانت نبرتي واضحه للذي امامي انها مهتزه ومع ذٰلـك لـا اعرف لماذا العـزم احاطني، لقد صمتت مرةٍ اخرىٰ وقد رأيته امامي يزمجر بسخط كما لو انه لـايتحملني

حاولت تهدئه نفسي مرة اخرىٰ فأكشفت نفسي
-"ولـٰكنني لن اكذب عليكم، من يريدني معه فأنـا موجود، سأقولـها لكم . . ."

قلتها هـٰذه المره ناويـًا الافصاح عن مافي قلبي، وقد خطرت برأسي نفس الذكريات التي شعرت بها حين كشفـتها لتشيفويو، هل سأكون واضحـًا مرة اخرى؟
هل سأعتبر ضعيفـا؟ . . . لـٰكن الـامر يستخق التضحيه

اخذت شهيقـًا عميقًـا الىٰ رئتي وقد اغلقت عيناي تحسبـًا للذي سيأتي، اعتدلت بجلستي ثم رديت بحزن واضح، لقد قلتها

-"انا لست من هنا، انا بـصراحه . . ."

اردت اكمال كلماتي وبأخر لحضه، نفس الشـخص، باجي، لقد اوقـفني برده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~دُمـُوـعٌ مـِن ـدِمـَاءْ  ||  τєαяs σf вℓσσɒحيث تعيش القصص. اكتشف الآن