فوتتتت 🌟 و كومنت لطيففففف يا حلواتت ✨️💕
بداية لبارت نبذة من ماضي فتاتنا ناتاليا وبنفس الوقت تكملة للبارت سابق سو اتننى تستمتعوا 💁🏼♀️
لتس قووو >>>>>>
...................
"لما أنتي هكذا ؟ توقفي عن تناول الطعام بهذه الطريقة الوحشية كأنك لم تأكلي منذ شهر"
بغضب نهرت تلك الإمرأة إبنتها التي أنهت عامها الثالث عشر قبل يومين
"أمي ، أنا فقط آكل هكذا ما المشكلة ؟"
"ألا ترين أنكي أصبحتي همجية بالأكل وأيضا أنظري لقد زاد وزنك مما كان عليه ، أنظري لخصرك ، الفتيات بعمرك يهتممن بمظهرهم"
"لا أهتم أمي أريد تناول الطعام وفقط"
"لا فائدة منك"
تأفتت تلك المرأة ونهضت من مكانها تاركة تلك المراهقة تتناول طعامها
وما إن ذهبت وضعت الملعقة فوق الطاولة وبدت تحدق بالفراغ
"أيعقل أنني سمينة ، لكنني حقا لا آكل كثيرا كما أنني جائعة "
نقلت نظريها بطاولة الطعام هنا وهناك ثم تنهدت وإستقامت متوجهة نحو غرفتها
أغلقت الباب خلفها لتقف مقابلة للمرآة تمسك بطنها الصغير و تحدق بفخذاها الرقيقان
"لا أبدو سمينة كما قالت أمي "
رفعت كتفيها بعدم مبالاة و راحت تنزل من غرفتها
"أمي"
صرخت وهي تدخل غرفة أمها
"توقفي عن الصراخ كالفتيان وتأدبي "
"ما المشكلة أمي "
جحدت عيناها وهي تكتف يديها لصدرها
"كم مرة علي إخبارك أن ما تفعلينه فقط الفتيان يقومون به و ايضا ماذا تريدين"
تنهدت الأخرى بخفة كي لا تمسعها أمها وتغضب عليها
"أيمكنك إعارتي هاتفك أريد أن اراسل إيلين"
"خذي ، لديك ثلاث دقائق "
بحدة وهي تمد يدها التي تمسك الهاتف نحو إبنتها
"شكرا"
حملت الهاتف ثم دخلت تطبيق المراسلة وبدأت تراسل صديقتها الوفية إيلين
YOU ARE READING
Don't let me down
Romance"طوال الوقت رغبت بنفسي وفقط لكن حتما كيف وجدت نفسي أرغب بك ؟ " "لربما لأنني رغبت بك بقدر ما رغبتي بي ناتاليا " ________________ حين تجد ناتاليا الفتاة الهادئةو الإنطوائية... شخصا عفوي يصادقها و يشاركها ماتحب كصديقة، فيحبها كما لم يفعل أحد من قبل...
